بيروت (ا ف ب) - الفجرنيوز:اطلقت منظمة اهلية لبنانية للدفاع عن الحريات حملة لجمع التواقيع في لبنان والعالم العربي تضامنا مع معتقلي "اعلان دمشق" في سوريا كما افاد مسؤول من المنظمة الثلاثاء وكالة فرانس برس. وقال الروائي والصحافي اللبناني الياس خوري المسؤول في "مؤسسة الدفاع عن الحريات الثقافية والاعلامية في المشرق العربي" ان المؤسسة "اطلقت الاثنين حملة لجمع التواقيع على بيان تضامني مع معتقلي اعلان دمشق الذين صدرت بحقهم مؤخرا احكام بالسجن لمدة عامين ونصف". واوضح ان الحملة تهدف ايضا "للتضامن مع ميشال كيلو ومحمود عيسى الذين لم يتم الافراج عنهما رغم قرار قضائي باطلاق سراحهما". وجاء في البيان "نطالب نحن الكتاب والصحافيين والشعراء والفنانين الموقعين بالافراج الفوري غير المشروط عن الاثني عشر كاتبا وفنانا وصحافيا من زملائنا السوريين الموقعين بيان اعلان دمشق" مشيرا الى ان الاحكام التي صدرت بحقهم الشهر الماضي "مسيسة وجائرة". واضاف البيان "كما نطالب بالافراج الفوري عن الكاتبين ميشال كيلو ومحمود عيسى المحتجزين بطريقة غير دستورية عبر تعطيل قرار محكمة النقض". واعتبر الموقعون "ان السلطة التي لا تحترم الكتاب والمثقفين وتزج بهم في اقبية السجون ولا تحترم حرية التعبير ولا الدستور السوري (...) تضع المجتمع باكمله في سجنها الكبير". وفي اليوم الاول لاطلاق الحملة وقع البيان نحو مئة اعلامي ومفكر ومثقف لبناني وعربي. واوضح خوري "ان التوقيع مفتوح للجميع في كل الدول العربية". واطلقت الحملة من مؤسسة سمير قصير في بيروت وهو صحافي وكاتب لبناني اغتيل عام 2005 في اطار سلسلة اغتيالات شملت شخصيات لبنانية معارضة لسوريا. يذكر ان المحكمة الجنائية في دمشق حكمت في 29 تشرين الاول/اكتوبر على 12 قياديا من المجلس الوطني لاعلان دمشق الذي يدعو الى تغيير ديمقراطي وبينهم النائب السابق رياض سيف بالحبس 30 شهرا. كما يستمر حبس رئيس مركز حريات للدفاع عن حريات الصحافيين وعضو لجان أحياء المجتمع المدني في سوريا ميشال كيلو والناشط محمود عيسى رغم قرار محكمة النقض الذي قضى بالافراج عنهما.