قام المؤتمر من أجل الجمهورية في شكل رئيسه الدكتور منصف المرزوقي بتنظيم ندوة مشفوعة بحوار حول معضلة التوريث والتمديد تحدث فيه عدد من المتدخلين من بينهم الاستاذ عبد الرؤف العيادي الذي إعتبر أن الأزمة هيكلية بالاساس لأن من يملك السياسة في تونس هم من تكنوقراط الأمن نافياً وجود طرح سياسي للسلطة. و قد إعتبر رياض بالطيب (حركة النهضة) اننا اليوم في حاجة إلى ثقافة مدنية لنجعل من التغيير عمل بناء لا عمل هدم. و قد أكد عادل ثابت (حزب العمال الشيوعي التونسي) على أهمية توحد المعارضة و تجاوزها لحالة التشتت إن كانت تريد التغيير و في نفس السياق إعتبر حسين الباردي (الشبكة الاورومتوطية لحقوق الانسان) أن ما هو المطروح هو إستمرار الوضع الحالي و أن ما هو مطلوب يتمثل في إلتقاء المعارضة حول مبادئ دنيا. وقد قام الدكتور المرزوقي بقراءة رسالة من الأستاذ نجيب الشابي أكد فيها هذا الأخير على إلتزام حزبه بمواجهة التوريث و التمديد و ستكون بداية الحملة من صفاقس. شارك أيضاً عديد الحاضرين في شكل مداخلات ذكروا فيها بأهمية وجود رؤية واضحة للمعارضة و تذكيرها بالدور التاريخي الذي يجب أن تلعبه في هذا المجال. كتبه مراسل برلمان تونس الإفتراضي بباريس