لقد أرسلت إلى موقعكم البلاغ أدناه قصد النشر و للأسف لم يتم إستحسان نشره من طرفكم لسبب ربما أجهله أو ربما لا أنتمي إلى بعض نفسيات تياركم التي هي في الأصل دون نفسيّة ليس زيد العابدين بن على فقط بل أدنى من نفسّة المنصف بن عليّ ( المعذرة على هذا الكلام ) لقد تكلم كل من السادة كمال جنبلاط و الأمير طلال أرسلان في الأيام الأخيرة على إحتمال إغتيال السيد سعد العريري قصد إشعال الفتنة بن السنة و الشيعة بالإضافة إلى الصحافة الأعداء يعني اللوبي التلمودي في إسرائيل و في بعض بلدان الغرب .. هل الآن يستحسن بعضكم نشر هذا البلاغ ؟ أوربما تخشون أذيال الوبي التلموي أين تقيمون - لاحول و لا قوّة إلاّ بالله الشاذليّ العيّادي خبير في الشؤون الأمنيّة
Daniel Bellemare المدعى العام للمحكمة الجنائيّة الدوليّة
أنجامينا/التشاد، في الثالث من الشهر الخامس من سنة 2009
السيّد المدعي العام،
أتوجه إلى مقامكم الإنساني الملحوظ وإلى موقعكم الإداري و العملي ضمن المحكمة الجنائيّة الدوليّة المختصّة في قضيّة مقتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري راجيا من مهنيتكم القضائية أخذ بعين الإعتبار نص و روح هذا البلاغ.
حركة تلموديّة عالميّة معروفة تنطلق من كل من الولاياتالمتحدة و فرنسا مرورا بأحد عواصم العالم العربي (تضمر العداء للمجتمع المقاوم اللبناني) تحضر في الأيام أو الأسابيع القادمة عمليّة إغتيال السيّد سعد الدين الحريري ، رئيس تيّار المستقبل. وذلك قصد توريط المجتمع اللبناني بأكمله في حرب طافيّة بين السنّة و الشيعة و وضع بعض دوائر المجتمع الأمني السوري في دائرة الإتهام بالإضافة إلى السلاح الفلسطيني خارج المخيّمات بالتالي إعطاء فرصة للحكومة الإسرائيلية الحاليّة للسيطرة على الساحة اللبنانيّة في خاصة و منطقة الشرق الأوسط في عامة.
بصفتي الإنسانية و المهنية تلك ، أتهم في حالة وقوع أي مكروه على السيّد سعد الدين الحريري كل من السيّد جوني عبدو(على علم مستفيض بعمليّة مقتل الرئيس رفيق الحريري) والدكتور سمير جعجع و بعض أركانه مثل أنطوان زهرة من الجانب العربي و رئيس وزراء إسرائيل و وزير خارجيته من الجانب تلمودي و كذلك شخصيّة أمنية فرنسيّة مقربة جدًا من رئاسة الجمهوريّة الفرنسيّة و معروفة لدى أهل الاختصاص في كل من لبنان و فرنسا.
الرجاء الأخذ بمهنيّة هذا البلاغ و التيقظ إلى مدلوله من حيث النص و الروح. دمتم كما رمتم في الضمير المهني ضمن أهل العفّة والعدل في القضاء الدولي.
لكم منّى أرقي ما في الإحترام من آيات و أقدس ما في الإنسانيّة من معاني سامية مجتمعة. الشاذليّ العيّادي خبير في الشؤون الأمنيّة