الحرية لسجين العشريتين الدكتور الصادق شورو الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 27 ذو القعدة 1431 الموافق ل 04 نوفمبر 2010 أخبار الحريات في تونس 1) صلاح الدين العلوي وزوجته يضربان عن الطعام: شن نهار اليوم الخميس 04/11/2010 السجين السياسي السابق السيد صلاح الدين العلوي صحبة زوجته إضرابا عن الطعام بيوم واحد احتجاجا على الإجراءات التعسفية التي يخضع لها بموجب حكم صادر عن المحكمة يقضي بخضوعه لتراتيب المراقبة الإدارية مدة 16 عاما، حيث يبقى محروما طيلة هذه المدة من حقه في الشغل والتنقل، مما يعرض حياته وحياة أفراد عائلته للخطر. وقد قرر السيد صلاح الدين العلوي شن إضراب دوري لإبلاغ صوته لكل أحرار العالم حتى يقع إنصافه ورفع هذه المظلمة غير المسبوقة والتي تهدد عائلته بالمجاعة والموت المحدق. 2) تأجيل النطق بالحكم في قضية الناشط الحقوقي والسياسي السيد نزار بلحسن: قررت محكمة الاستئناف بالمهدية في جلستها المنعقدة يوم الأربعاء 03 نوفمبر 2010 تأجيل النطق بالحكم في قضية الناشط الحقوقي والسياسي السيد نزار بلحسن إلى جلسة يوم 24 نوفمبر 2010، علما بأن المحكمة لم تسمح للسان الدفاع بالترافع إلا في فيما نسب للسيد بلحسن من تهم وهي الاعتداء على الأخلاق الحميدة والقذف العلني والتشويش في الطريق العام، رغم أن هيئة الدفاع تعتبر ان هذه التهم باطلة وكيدية وأن منوبها السيد بلحسن تتم محاكمته من أجل مشاركته في الاعتصام الذي نظمته جمعية النهوض بالطالب الشابي الذي هو أحد أعضائها. 3) اضطهاد سجين الرأي الشاب محمد البختي: أين الإدارة من هذه المعاناة المستمرة؟ في إطار سياسة التنكيل والتشفي التي يصر عدد من مديري السجون تطبيقها ضد مساجين الرأي في تونس، تعرض الشاب محمد بن حسين البختي المعتقل حاليا بسجن المسعدين إلى حلقة جديدة من مسلسل الاعتداءات الذي لم يعرف نهاية إلى حد الآن. فقد تم يوم الأربعاء 25 / 10 / 2010 منع السجين المذكور من مواصلة التمتع بحقه في الزيارة بمجرد بداية حديثه مع عائلته عما تعرض له من اعتداء بالعنف الشديد من قبل عدد من أعوان السجن المذكور وكسر لنظارتيه وانه بقي بالسجن الانفرادي مدة 28 يوما وانه يزور والديه مقيد القدمين ويعاني آلاما شديدة وانتفاخا بهما، وقد توعده مدير السجن المدعو عماد العجمي بأنه لن يغادر السجن إلا معاقا ولما استفسرت والدته ادعى مدير السجن من جديد قيامه بالاعتداء على نفسه وتوجه والداه للتشكي وتتبع المعتدين قضائيا لدى وكيل الجمهورية بسوسة الذي رفض قبول الشكوى ووجههم إلى إدارة السجون والإصلاح واعتبر أن المشكلة إدارية بحتة علما بأن والده تقدم بعريضتين إلى المدير العام للسجون والإصلاح تسلم مقابلهما وصلين وسُجّلا تحت الرقمين 06552 و 06553 . وفي موعد الزيارة السابقة أي بتاريخ 18 أكتوبر 2010 أكد السيد محمد البختي أن الملازم المدعو عبد الرحمان أدخله إلى غرفة تابعة لجناح الإيقاف بها مساجين صغار السن وأمرهم بالاعتداء عليه بالعنف المادي واللفظي حيث انهالوا عليه ضربا كما تولى الأعوان أيضا الاعتداء عليه بالهراوات والركل بالأرجل. وفي حادثة سابقة لذلك وبعد شهر كامل من المنع من الزيارة ( طيلة شهر رمضان المعظم) تفاجأت والدته عند زيارته يوم الأربعاء 11 /10 / 2010 بوجود جرح عميق وكبير في رأسه ورضوض بجسده، وعند بداية حديثه عن التعذيب والاعتداءات التي عاناها تم قطع الزيارة عنه، ولما تظلمت إلى الإدارة ادعى المدير عماد العجمي أن الشاب السجين اعتدى على نفسه بنفسه. وتطالب عائلة سجين الرأي الشاب محمد البختي بعرض ابنها على الطبيب ومحاكمة المسؤولين على جريمة الاعتداء عليه بالعنف الشديد وتحمل المسؤولية كاملة للملازم المدعو ''عبد الرحمان'' كما تطالب بنقل ابنها إلى أحد السجون القريبة من مقر سكناها كما ينص على ذلك القانون، وتدعو إلى تمتيع ابنها بالزيارة المباشرة باعتباره كفيفا من ذوي الاحتياجات الخاصة في انتظار إطلاق سراحه. وكانت المحكمة قد أدانت الشاب محمد البختي الذي اعتقل بتاريخ 26 / 12 / 2006 من أجل تهم لها علاقة بقانون مكافحة الإرهاب في القضية 42581 وقضت بسجنه مدة 12 عاما وهو يحمل بطاقة إعاقة رقم 1521 / 215752.