تونس في 09 نوفمبر 2010 كشف الحساب..لقضاء .." يكافح الإرهاب " ختم المرافعات في قضية الشاب العائد من العراق مثل اليوم الثلاثاء 09 نوفمبر 2010 أمام الدائرة الجنائية 2 بالمحكمة الابتدائية بتونس برئاسة القاضي عبد المجيد شوشان في القضية عدد 2/21021 كل من : محمد بن الشاذلي بن أحمد العكاري ( من مواليد 16/02/1975 ) و محمد بلحسن بن عبد الكريم بن صالح بن الأمين ( من مواليد 05/09/1974 ) – بحالة ايقاف - و مجدي بن محمد بن سعيد الزريبي ( من مواليد 23/01/1979 ) و مالك بن مصطفى بن علي الشراحيلي ( من مواليد 10/01/1986 ) و مكرم بن محمد بن محمود شيحة ( من مواليد 11/11/1979 ) و محمد منتصر بن الحسين بن الحبيب مامي ( من مواليد 17/06/1980 ) – بحالة فرار - و ذلك لمقاضاتهم من أجل الانضمام خارج تراب الجمهورية إلى تنظيم و وفاق اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه و تلقي تدريبات عسكرية خارج تراب الجمهورية بقصد ارتكاب احدى الجرائم الارهابية خارج تراب الجمهورية . و بعد تلاوة قرار دائرة الاتهام تولى رئيس الجلسة استنطاق المتهمين الموقوفين ، و قد اعترف الشاب محمد العكاري بتحوله الى العراق عبر القطرالسوري و انضمامه الى المقاومة و مشاركته في معركتين ضد قوات الاحتلال و قد أصيب بطلق الناري استوجب اقامته بالمستشفى استوجب نقله إلى أحد المستشفيات حيث أجريت عليه أربع عمليات جراحية و نجح الأطباء في إنقاذ حياته ،و لكن الشاب محمد العكاري تمسك بسبق محاكمته من أجل نفس الوقائع من طرف طرف محكمة الرمادي التي قضت ببراءته الا أن القوات الأمريكية أعادت اعتقاله مجددا و أحيل على محكمة عسكرية أمريكية قضت أيضا ببراءته و صدر حكم بالافراج عنه خلال سنة 2008 لم يقع تنفيذه الى حين تقديمه الى الحكومة العراقية خلال شهر سبتمبر 2009 و منها تمت محاكمته من جديد و صدر حكم بتبرئته خلال شهر فيفري 2010 و بعد اطلاق سراحه فضل الرجوع الى تونس حيث وقع ايقافه . أما الشاب محمد بلحسن بن الأمين فقد ذكر أنه تأثر بالمجازر المرتكبة من طرف قوات الاحتلال بحق الشعب العراقي الأعزل فقرر سنة 2004 التحول الى العراق لدعم المقاومة و بمجرد حلوله بدمشق أعاد التفكير بروية في المسألة و تراجع عما اعتزم القيام به و عاد من تلقاء نفسه الى تونس و لم يعد يفكر في هذه المسألة مطلقا . ثم أحيلت الكلمة الى هيئة الدفاع المتكونة من الأستاذين عبادة الكافي و سمير بن عمر اللذين طلبا الحكم ببطلان التتبع للاخلالات الشكلية التي شابت قرار الاحالة و بصورة احتياطية الحكم بعدم سماع الدعوى لاتصال القضاء بالنسبة للشاب محمد العكاري و عدم سماع الدعوى لعدم توفر الأركان القانونية لتهم الاحالة بالنسبة للشاب محمد بلحسن بن الأمين باعتباره تراجع تلقائيا عن تنفيذ ما اعتزم القيام به و الحال أن الفصل 11 من قانون الارهاب لا يعاقب على مجرد العزم . و بعد اعذار المتهمين حجزت القضية للمفاوضة و التصريح بالحكم اثر الجلسة . و تجدر الاشارة الى أن الشاب مجدي الزريبي المحال في هذه القضية بحالة فرار فقد توفي على الحدود السورية العراقية اثر اشتباك مع القوات السورية خلال شهر جويلية 2005 ، في حين أن الشاب مالك الشراحيلي مسجون حاليا في تركيا. عن لجنة متابعة المحاكمات السياسية الكاتب العام الأستاذ سمير بن عمر