مع بشائر النصر العظيم و ثبات شعبنا الباسل في تحطيم صنم الوهم و رموز الحكومة الكرتونية يبدأ مسلسل الهروب من أرضنا الطيبة التي لا تقبل الا طيبا ، فقد بلغنا نبأ هروب رأس الافعى ليلى الطرابلسي و أخوها كبير الحرامية بلحسن الطرابلسي للخارج و هو مؤشر على بداية سقوط الحكومة و الدولة على حد السواء . وعليه... فالخطوة التالية التي تلي هذا النبأ العظيم لتحقيق حلم شعبنا الكبير الذي يفتخر به كل مواطن عربي و سيكون باذن الله نموذجا للشعوب الاخرى و مثالا يحتذى به للسير على منواله للتحرر من العبودية و الذل . 1 – اقالة الحكومة الحالية فورا و تعتبر من اليوم غير شرعية و غير موجودة و قرارتها غير سارية المفعول و غير ملزمة . 2- حل البرلمان الذي في الحقيقة لا يمثل حتى نفسه و ما هو الا بوق دعاية و يقرا ما يملى عليه من العائلة الحاكمة . 3- الاستيلاء على كا مقرات الولايات بالمدن و تسليم ادارتها للجان شعبية محلية يتم اختيارها بالتوافق و التراضى لحين تشكيل الحكومة الجديدة . 4- عودة كل أفراد الشرطة و الجيش الى ثكناتهم لتفادي اراقة دم أبناء الوطن و عدم اقحام القوة لقتل الشعب من أجل حكومة غير موجودة و عائلة اشتهرت بالفساد و سرقة مال الامة . 5- تشكيل على الفور حكومة انقاذ وطني مؤقتة لتتولى ادارة شؤون البلاد لحين تحديد موعد انتخابات شرعية و نزيهة . 6 – حكومة الانقاذ الوطني تكون نواتها من المعارضة الجادة التي بالداخل و الخارج و رجال الانتفاضة الباسلة و قوى المجتمع المدني . 7-اطلاق سراح كافة المساجين المظلومبن و السياسيين و المتدينين . 8- تقديم شكوى دولية الانتربول و طلب ورقة جلب في ليلى الطرابلسي و بلحسن الطرابلسي و الاشخاص الذين سيفرون من بعدهم بتهمة سرقة المال العام . 9- السيطرة على ممتلكات العائلة الحاكمة و تحويل ملفاتها للقضاء للبث فيها و التأكد من مشروعية ملكيتها . 10- في مدة أقصاها ستة أشهر يتم تنظيم انتخابات رئاسية و برلمانية و بلدية لتشكيل حكومة جديدة و منتخبة من قبل الشعب و يبدأ الشعب التونسي حياة جديدة في الظل الحرية و الكرامة .
و الله من وراء القصد تحية لشهدائنا الابرار و العزة لله وحده