أهابت تونس بكل الأطراف الفاعلة والمؤثرة في الدولة والمجتمع الليبيين،العمل على حقن الدماء من أجل الخروج من الأوضاع المؤلمة والخطيرة. وأعربت وزارة الخارجية التونسية في بيان وُزع مساء الإثنين عن قلق تونس الكبير من "تطورات الأحداث في ليبيا"، وعن "حزنها العميق للخسائر البشرية الجسيمة التي وقعت في عدة مناطق من ليبيا خلال الأيام الماضية". وجددت في بيانها التأكيد على "تضامن الشعب التونسي مع الشعب الليبي الشقيق"،ودعت إلى العمل من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية وصيانة الثروات البشرية والطبيعية للشعب الليبي. وأضافت الخارجية التونسية أن تونس على ثقة الكبيرة في وعي الشعب الليبي وحسه الوطني العالي وتمسكه بوحدته الوطنية وسيادته وسلامة أراضيه. كما أعربت عن تطلع تونس إلى "عودة الأمن والإستقرار إلى ربوع ليبيا وتحقيق تطلعات أبنائها المشروعة".