ورقات تونسية كتب حكيم غانمي: يبدو أن "الرعب" هذه الأيام أصبح كالخبز اليومي بمختلف الجهات.. بالرغم من الإستقرار الأامني بتونس الآخذ في تحسن واضح.. وإلا ما تفسير تسجيل حالات طلق ناري حينا من مجهول أو مجهولين، وحينا آخر من معروف او معروفين.. هكذا أمهّد للحديث عن وفاة رئيس منطقة الحرس الوطني بولاية مدنين جراء إصابته بطلق ناري على مستوى الرأس فيما كان موقع الجريمة مركز الحرس الحدودي بمدنين وفق ما إستقيناه من مصادر مطلعة.. والغريب في الأمر أن رئيس منطقة الحرس الوطني بمدنين قد يكون إنتحر كما قد يكون قد تعرض للقتل بمسدس.. وهذه مجرد فرضيات لم تثبت بعد.. فيما كان واضحا أن وفاته كانت نتيجة لطلق رصاص أصابه بالرأس.. وفي إنتظار الابحاث الجارية للوقوف عن ملابسات هذه الوفاة.. أكتفي بإعتماد ما نشرته وكالة تونس افريقيا للأنباء يوم 16 أفريل 2011.. عسى أن يكون لما إستقيته من معلومات مطابقا للخبر الرسمي: وفاة رئيس منطقة الحرس الوطني بمدنين نتيجة إصابته بطلق ناري.. سجل يوم أمس الجمعة وفاة رئيس منطقة الحرس الوطني بمدنين نتيجة إصابته بطلق ناري على مستوى الرأس وذلك في مقر مركز الحرس الحدودي بالجهة. وتفيد المعطيات الأولية، وفق مصدر بوزارة الداخلية، أن المتوفي حل بالمركز الحدودي للحرس في حدود الساعة السادسة مساء وأشار على أعوان المركز بالمغادرة لتعزيز الدورية العاملة أمام المركز.وفي حدود الساعة الثامنة و50 دقيقة ليلا، استمع الأعوان إلى صوت طلق ناري داخل المكتب الذي يوجد به رئيس المنطقة فهبوا إليه ليجدوه على كرسي مفارقا للحياة ووجد مسدس ملقى على الأرض. وأضاف نفس المصدر أنه تم تسخير الشرطة الفنية والعلمية لإجراء المعاينات الأولية والاستماع إلى شهادة الأعوان من قبل ممثل النيابة العمومية وقاضي التحقيق وان الأبحاث تتواصل للوقوف على الظروف والملابسات التي أحاطت بهذه الحادثة.