في تقرير صحفي لقناة الجزيرة حول التغطية الإعلامية للقنوات الرسمية التونسية للأحداث الأخيرة بالبلاد, قال احد الشباب الذين ألقت عليهم الشرطة القبض على خلفية أحداث النهب والتخريب التي جدت بالعاصمة أن أفرادا من رجال الأمن قاموا بتعذيبه واغتصابه لكي ينتزعوا منه بالقوة اعترافا كاذبا مفاده أن حمة الهمامي وسهام بن سدرين هم من حرضوه على العنف. تصريح هذا الشاب احدث ردود فعل متباينة: ففي حين اعتبر البعض أن رواية اغتصابه غير واقعية ومن نسيج الأفلام تعاطف معه آخرون مطالبين بضرورة تتبع الجناة قضائيا.