ورقات تونسية خاص كتب حكيم غانمي: بقدر ما أنوّه بما تقدمه الإذاعات الجهوية من خدمات "إعلامية" جد مهمة مواكبة للأحداث وبخاصة متابعة لمشاغل المواطنين.. وهنا أتوقف مع إذاعة صفاقس التي تتوفر على كفاءات تنشيطية وصحفية وفنية مشهود لها.. وهي بأسرتها المتعاونة نجحت في نحت مسيرة "إذاعية" توفقت في جلب إحترام المستمعين إليها من مختلف الجهات حتى من خارج مناطق البث "عبر الأنترنيت".. سيما وأن إذاعة صفاقس تبث عبر موجة ال "آف.آم" لتغطي مناطق ولايات صفاقس وقابس وسيدي بوزيد.. ومع تنويهي هذا أتوقف مع نشرات الأخبار لإذاعة صفاقس التي يسعى فريقه لتسجيل مواكباته الفورية لمختلف الأحداث الجهوية والوطنية وهذا ما يلمسه المتتبع لمسيرة هذه الإذاعة.. ومع منتهى تقديري وشكري لإذاعة صفاقس على مردوديتها "الوظيفية" بما يساهم في التنمية الحقيقية من خلال مهامها الإعلامية.. فإني ألفت نظر منشطة المساحة الصباحية التي تصل حدود التاسعة صباحا.. ألفت نظرها إلى أنه من الأجدى تسليط بعض الإشارات في إطار تأثيث المساحة التنشيطية على بعض الأحداث المهمة والتي تهم المواطن وبخاصة من ذوي الحق في مرجع نظر إذاعة صفاقس.. للإفادة افضل من الحديث عن "مصطلحات" تغوص بنا في الدمار والحروب والخراب والظلم وما يدمي القلب.. أقول هذا لما تطرقت المنشطة في منوعة اليوم 24 ماي 2011 للحديث عن مصطلحات مدن "حربية" كحلب ومصراطة وغيرها.. ورأيت ان هذا كان مجانبا لتوجهات الفضاء التنشيطي الصباحي خاصة.. وإن تتعلل بأنه في اطار التنويع.. فهذا مردود عليها.. علما وأني هاتفتها للإشارة ولو من باب التذكير بعجالة بأهم القرارات التي حظيت بها ربوع ولاية سيي بوزيد في مجال الصحة خاصة.. تعللت فعلا بأن الوقت لا يسمح.. وطبعا الوقت لا يسمح.. أمام "إهمال" ما يخدم المواطن وما يقدم المعلومة له.. وهي اشارة اسوقها وأتوقف على أن هذا لا يمنعني من التنويه بما تتفرد به إذاعة صفاقس التي مازلت مصرا على المطالبة بإخراجها من موجة "الآف.آم" إلى موجة "الآ..آم