خاص أحيت مدينة دريزدن الألمانية عاصمة ولاية زاكسن يوم الجمعة المنصرم الذكرى الثانية لاستشهاد مروة الشربيني التي لقبت بشهيدة الحجاب. شارك سياسيون إلى جانب عدد غفير من المواطنين الألمان والعرب في إحياء ذكرى الشهيدة وجرى وضع صورة لها وزهور أمام مبنى محكمة دريزدن حيث لقيت حتفها في هذا المكان بتاريخ الأول من يوليو عام 2009 عندما قام شاب ألماني من أصل روسي حاقد على المسلمين بطعنها ثمانية عشر طعنة خلال جلسة لمحاكمته بتهمة التحرش بها وإهانتها لأنها مسلمة وتغطي شعرها بالحجاب. وقال يورجن مارتنز وزير العدل في الحكومة المحلية لولاية زاكسن أن جريمة القتل الدموية بحق مروة الشربيني والتي حصلت نتيجة دوافع عنصرية قد هزت العالم بأسره. وقال متحدث باسم المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا أن مروة الشربيني نموذجا يحتذى لما أبدته من شجاعة حين رفضت السكوت على إهانتها لأنها مسلمة ترتدي الحجاب ورفعت دعوى ضد الشاب الألماني من أصل روسي حين أهان دينها. تجدر الإشارة أن الجريمة الدموية وقعت داخل المحكمة وأمام طفلها الذي كان في ذلك الوقت يبلغ ثلاث سنوات من العمر كما أصيب زوجها بجروح بليغة.