تونس24- تمكنت الاطارات الطبية التونسية من إثبات كفاءتها وتميزها، اذ سجلت نجاحات على المستوى الوطني والعالمي. فقد نجح فريق طبي تونسي بقيادة الأستاذ هشام بوليلة جراح اخصائي فى تقويم العظام والعمود الفقري في علاج مريض يبلغ من العمر 64 عاما مصاب بسرطان عظم الفخذ دون اللجوء الى عملية البتر. وقد اثبتت التحاليل ان الورم الخبيث بلغ مراحل متقدمة ملحقا ضررا هاما على كامل عظم الفخذ والاوعية والاعصاب العميقة والعضلات الجانبية لعظم الفخذ. ولجأ الفريق الطبي إلى تقنية حديثة في العالم وجديدة في تونس، اذ استئصلوا الاعضاء المتضررة و تم تعويضها بفخذ اصطناعي يسمى "البروتاز" متكونة من عظم فخذ ومفصلي ورك وركبة بكلفة 26 الفا و500 دينار تكفل بها الصندوق الوطني للتامين على المرض. وامكن للمريض تحمل مراحل العملية الجراحية لمدة 10 ساعات دون مضاعفات وهو الآن فى حالة صحية جيدة. تجدر الاشارة الى ان السرطان "الغضروفي" المستولي على كامل عظم الفخذ هو ورم نادر ولا يتفاعل مع العلاج الكيميائي وبالاشعة ويكمن الحل الوحيد لاستئصاله وانقاذ المريض في بتر العضو المصاب. نقلا عن العرلاب اونلاين