أطلقت سلطات الاحتلال الخميس، سراح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس حسن يوسف (56 عاما) المعتقل في السجون الإسرائيلية منذ ستة أعوام. وكان الناطق باسم إدارة السجون الإسرائيلية قال: إن حسن يوسف هو أحد 770 سجينا إسرائيليا وفلسطينيا تقرر إطلاق سراحهم نظرا لاكتظاظ السجون. وأضاف سيفان وايزمن، أن كل السجناء وبينهم مائتا فلسطيني أمضوا كل عقوباتهم تقريبا. وذكرت مصادر حقوقية فلسطينية أن الإفراج عن الأسرى جاء بعد انتهاء مدة أحكام صدرت بحقهم بالسجن وقد أخرت سلطات الاحتلال إطلاق سراحهم منذ عدة شهور. وانتخب حسن يوسف عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس في العام 2006، رغم أنه كان معتقلا حينها لدى إسرائيل. من جهته دعا حسن يوسف الفلسطينيين إلى الوحدة لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية، وقال إنه سينضم إلى جهود إتمام المصالحة لإنهاء الانقسام، وأضاف أن الاحتلال يشن حربا ليس فقط على حركة حماس وإنما على الشعب الفلسطيني كاملا، غير أنه يستهدف قيادات ونواب وأركان حماس على وجه الخصوص. وقال يوسف: إن حماس ستمضي في طريق التحرير رافعة راية الوفاء لقضيتها وشعبها حتى ينعتق الفلسطينيون من ظلم الاحتلال وينعمون بالحرية والتمكين. واستهجن يوسف استمرار اعتقال 19 نائبا فلسطينيا بينهم 17 من كتلة التغيير والإصلاح (كتلة حماس) في المجلس التشريعي ووصف ذلك بالقرصنة، مشيراً إلى معاناة الأسرى في ظل فرض مصلحة السجون الإسرائيلية عقوبات متعددة بحقهم، لافتا إلى أنها تصاعد عمليات الدهم لأقسامهم ليلا إلى جانب زيادة عقوبات العزل الانفرادي. وقال إن عدد الأسرى المعزولين وصل إلى ثلاثين أسيرا حتى اليوم، وطالب الجماهير والفصائل بالعمل من أجل الأسرى وعدم ترك الاحتلال ينفرد بهم. ويعتبر يوسف الذي يقيم في مدينة رام الله أحد أبرز قيادات حركة حماس في الضفة الغربية وعمل ناطقاً باسمها لعدة سنوات. كما تعرض مرات عديدة للاعتقال من قبل الجيش الإسرائيلي كان آخرها في سبتمبر 2005 بتهم تتعلق بصلاته بالجناح المسلح للحركة. وكان حسن يوسف انتخب في العام 2006 عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس رغم أنه كان معتقلا حينها لدى إسرائيل.