دعا حزب "جبهة العمل الإسلامي" - الذراع السياسي ل "الإخوان المسلمين" بالأردن - الحكومة الأردنية إلى الضغط للإفراج عن المعتقلين الأردنيين لدى النظام السوري، محذرًا من خطر تعرضهم للتصفية داخل المعتقلات السورية، وحث السلطات ببلاده على التلويح بطرد السفير السوري لدى الأردن. وقال مسئول الملف الوطني بالحزب محمد الزيود الاثنين: إن المعتقلين سابقًا ولاحقًا "يتعرضون لخطر التصفية"، داعيًا الدبلوماسية الأردنية إلى اتخاذ موقف "أكثر قوة ووضوحًا بحق أبناء الوطن حتى وإن تطلب الأمر التلويح بسحب السفير الأردني من دمشق أو الطلب من سفير سوريا في عمان مغادرة الأراضي الأردنية". ولفت إلى ما كشفته اللجنة الوطنية للدفاع عن الأردنيين في الخارج حول أن هناك 253 معتقلاً لدى السلطات السورية، وقال: إن هذه المعلومات "يجب أن لا تمر دون أن يكون لها صدى واسع لدى المسئولين في عمان"، بحسب وكالة "يونايتد برس انترناشيونال". وكان ناشطون حقوقيون أردنيون أطلقوا الشهر الماضي حملة "فك القيد" التي تهدف إلى الضغط على الحكومة الأردنية لبذل جهودها لدى السلطات السورية للإفراج عن معتقلين أردنيين في سوريا مضى على اعتقال عدد منهم سنوات. وتقول الحملة: إنها تستهدف معرفة مصير نحو 250 أردنيًّا في السجون السورية، فيما تشير تقارير لمنظمات حقوقية سورية إلى أن السلطات السورية اعتقلت عشرات الأردنيين منذ بدء الأحداث التي تشهدها سوريا في منتصف مارس. وأكد الزيود أن الحكومة الأردنية مطالبة بحكم الدستور والقوانين والأعراف المرعية المحافظة على أمن وسلامة الأردنيين داخل البلاد وخارجها. وقال: "إذا كان الشعب السوري بفئاته المختلفة قد وقف في وجه الظلم الجاثم على صدره للمطالبة بحقوقه التي سلبها النظام الحاكم منذ سنوات عديدة فما هو ذنب الأردنيين الذين تحتجزهم السلطات الحاكمة هناك؟". يذكر أن السلطات السورية أفرجت في يونيو عن عدد من المعتقلين الأردنيين من الذين أمضوا سنوات في السجون السورية في أعقاب صدور عفو رئاسي عن المعتقلين بهدف احتواء موجة الاحتجاجات. مصدر الخبر : مفكرة الإسلام a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=21709&t="العمل الإسلامي" يحذر من تصفية المعتقلين الأردنيين بسوريا&src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"