فوزي حوامدي يجمع النقاد الرياضيون أن إقصاء منتخب مصر من الترشح لكأس العالم بمثابة حكم إعدام سلط على جيل ذهبي للكرة المصرية لم تكن تحلم به المحروسة منذ نشأة اتحادها قبل أكثر من 80سنة كيف لا وهو المتربع على عرش الكرة الإفريقية خلال السنوات الأربعة الأخيرة . فابوتريكة واحمد حسن وزكي وبقية المع نجوم المنتخب حرمهم الجزائريون الى الأبد من أجمل حلم لكل لاعب كرة متألق وهو الظهور في العرس العالمي لكرة القدم الذي يستقطب أكثر نسبة مشاهدة . ومن هذا المنطلق ليس من السهل أن يهضم المصريون الإقصاء ومرارته اشد من طعم العلقم في ظل الأمل المفرط لديهم جراء الشحن الرهيب من طرف فضائيات إعلامية خاصة وعامة بمصر كانت تدعوا الجماهير المصرية لزلزلة الملعب تحت أقدام الخضر وتعد برامج للرقص في ميدان التحرير وشروع الفنانين في شراء كلمات الأغاني وتأجير الاستوديوهات للتسجيل وبعضها سجل خاصة بتمجيد النصر والتأهل الى كاس العالم على حساب الجزائر الى بلغت قيمة خسارة فئة الفنانين فقط مبلغ 3 ملايين جنيه صرفت في تسجيل أغاني وفيديو كليبات سيكون مصيرها التلف وسلة المحذوفات بعد الإقصاء عوض العرض في الفضائيات . ويؤكد النقاد الرياضيون العرب قوة المنتخب المصري التي لايجا دل فيها شخصان مقارنة بنظيره الجزائري على الورق وليس على المستطيل الأخضر لكن ما تبع هذا الإقصاء من حملة شرسة عبر الفضائيات جعل عقلاء الأمة يقفون مندهشين ومتسائلين عما حدث في الخرطوم للمصريين من أشقائهم الجزائريين بعد المباراة . تساءل مشروع في ظل إجماع إعلامي على حدوث شيء ما لم تستطع هذه القنوات رغم الإمكانيات المتوفرة لها من إثباته بصورة واحدة مقنعة ولوكانت من كاميرا هاتف محمول لفنان او مرافق اوحتى مناصر عادي او تقرير سوداني يفيد بحدوث تجاوز . وبعد مرور أكثر من اسبوع من الموقعة واستمرار الإعلام في الشحن ضد كلما هو جزائري وإطلاق لعنات السب والشتم من فنانين ومثقفين ومحامين الى درجة اقدام هؤلاء على حرق العلم الجزائري أمام السفارة بالزمالك. لم يجد هؤلاء المتابعون لكرة القدم من النقاد سواء تفسير واحد لكل ذلك مفاده تحذير لكل المنتخبات العربية من المحيط إلى الخليج التي قد تجمعها المنافسات العربية او القارية اوحتى الودية مع مصر ان تفوز عليها لان مصر ام الدنيا وكبيرة وبلد الحضارة والعلم والفن والرقص وكل شيئ المحروسة رائدة فيه . وكل من منتخب عربي يتجرأ وينتصر على الفراعنة ستلقى دولته وأنصاره نفس المصير ويشكون بداية في ارتباطه بالصهيونية وعلاقته السرية باسرائيل وتتحول نساء تلك البلد التي فاز منتخبها على مصر الى عاهرات ومصادر معرفة الدول لفناني مصر وأنصار منتخبها الى صيع وشرذمة ويعدون لك أفضال لم تجسد ويوهمونك بأرقام من الخيال كحال الأفلام ويغني عنها شعبان عبد الرحيم لانك ببساطة هزمت غرور المصريين وتخصص لك مسلسلات رمضان في السنة الموالية و تتحول الى عدو يصفونك انك اشد كرها لهم اما اذا فهمت الدرس من موقعة الجزائر وسلمت أمرك لله وفتحت شباكك لمنتخبهم ودخلت فيك أقوال فستبقى عربي من الدرجة الثانية عندك روح عالية وشعبك كريم كرامة منتخبك وتاريخك ابيض . ولكن اللافت ان الإعلام المصري لما انهزمت مصر بثلاثية امام امريكا في كأس القارات انقلب على بكرة ابيه على منتخبهم ووصفوا لاعبيه بأنهم ينامون مع مومسات جنوب افريقيا لان الخصم امريكا وليس بلد عربي فاحذروا ايها العرب ان تتعادلوا او تفوزا على مصر أختكم الكبيرة ومن انذر فقد اعذر..