حرية وانصاف منظمة حقوقية مستقلة البريد الإلكتروني: [email protected] تونس في 17/10/1432 الموافق ل 17/10/2011 بيان رجال الامن من توفير الامن الى الاخلال بالامن في اعتداء متعمد على محام علمت منظمة حرية وانصاف بعد اتصال هاتفي ان الاستاذ ياسين القطوفي المحامي قد تعرض الى اعتداء خطير وو حشي من طرف اعوان البوليس وذلك على الساعة الثامنة ونصف ليلا من يوم الاثنين الموافق ل17من شهر اكتوبر 2011 اثر مغادرته لمكتبه الكائن قرب نهج 18 جانفي القريب من مبنى وزارة الداخلية وقد بين لنا الاستاذ القطوفي على اثر اتصال هاتفي بعد الحادثة مباشرة ان الاعوان قد منعوه من المرور دون ذكر لسبب او مبرر واضح خاصة ان لا مانع قانوني او واقعي يحول دون ذلك ولما اراد الاستفسار او التوضيح مستشهدا بصفته كمحام بل ومستظهرا ببطاقته المهنية حينها انهال عليه اعوان البوليس بالضرب المبرح و التلفظ بعبارات منافية للاخلاق الحميدة خاصة بعد ان تاكدوا انه محام ليضعوا له الاغلال في يديه واقتادوه مقيدا من مستوى نهج 18جانفي الى مركز نهج يوغسلافيا تحت وابل من الشتم والضرب امام مراى ومسمع من المارة مع الملاحظ ان الاستاذ كان حينها صحبة منوبه الذي شاهد واقعة الاعتداء.وقد اكد الاستاذ وزملائه الذين اتصلوا بنا انه يحمل اثارا التعنيف والاغلال التي لم تنتزع منه الابعد ان وصل مستوى نهج يوغسلافيا وحرية وانصاف تندد بهذا الاعتداء الصارخ على الحرمة الجسدية للمواطن اولا وحقه في ضمان حرمته وكرامته التي من اجلها ناضل ومن اجلها استشهد المئات من التونسيين تندد بالاعتداء اللفظي والجسدي الذي طال الاستاذ المحامي ياسين القطوفي وتعمد اعوان البوليس اهانته و تعنيفه بعد ان تاكدوا انه محاموهو ما يعتبر اهانة للمحامين والمحاماة تؤكد ان هذا الاعتداء جريمة في حق كل المحاميين واحرار تونس الذين ناضلوا من اجل حريتهم ضد الاستبداد والاساليب القمعية البوليسية والتي داب عليها رجال البوليس خلال العهد البائد وذلك رغم تصريح الوزير المعتمد لدى وزير الداخلية ان ذك الزمن قد ولى وان الوزارة تؤسس لمرحلة جديدة يكون فيها البوليس رجل امن هدفه حمايةو توفير سلامة المواطن لا الاعتداء و المس من حرمته تطالب السلطات الادارية والقضائية خاصة فتح بحث تحقيقي في الموضوع وعدم التساهل مع هاته الاعتداءات الخطيرة على امن المجتمع وسلمه خاصة في هاته المرحلة الحساسة والخطيرة من تاريخ البلادوتدعوهياكل المهنة الى اتخاذ الاجراءات المناسبة وذكر وزارة الداخلية بضرورة مزيد الحرص في تكوين وتدريب جميع اعوان ورجال الامن في مجال حقوق الانسان وضمان التزاامهم بما تلقوه من مبادئ اساسية خاصة بعد ان تم صرف اموال طائلة لتاطيرهم في هذا المجال اذ تم عقد دورات تدريبية في مجال حقوق الانسان بداخل وخارج تراب الوطن تساند كل المحاميين الشرفاء وقطاع المحاماة بصفة عامة في ظل الهجمة الشرسة والمنظمة التي يتعرضون لها من قبل عديد الاطراف في مرحلة دقيقة يعتبر فيها المحامي الضمانة الاساسية لحقوق الانسان والانتقال الديمقراطي وانجاح المسار الانتخابي عن المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وانصاف الاستاذة نجاة العبيدي