ازدادت الأمور سوءا في مدينة القصرين وتطورت المظاهرة السلمية إلى انفلات امني يتدرج شيئا فشيئا نحو منحى خطير .وقد علمنا من مصدر خاص أن المتظاهرين انتقلوا الى السجن المدني بولاية القصرين وحاولوا إحراقه. وقد بدا بعض المتظاهرين بإحراق العجلات المطاطية في الشارع الموازي له وتصاعد الدخان في المنطقة وأخذ عدد المحتجين يزداد شيئا فشيئا وبدأت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين .