أعلن التلفزيون السوري مقتل عشرين شخصا بينهم العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، المؤيد للنظام، في تفجير استهدف مسجدا في حي المزرعة وسط دمشق. واتهم الناطق باسم لجان التنسيق المحلية مراد الشامي باتصال مع الجزيرة النظام السوري بالوقوف وراء مقتل البوطي، وقال إن أحدا لا يستطيع دخول الحي الذي شهد التفجير بسبب التعزيزات الأمنية المشددة، مشيرا إلى أن النظام يسعى من خلال قتل البوطي إلى إشعال المزيد من الحرائق في البلاد. وأشار إلى أن هناك جهتين تقفان عادة وراء التفجيرات، وهما اللجان الشعبية التي تنسق مع مخابرات النظام، وجبهة النصرة التي تعلن دوما مسؤوليتها عن هذه التفجيرات. والشيخ البوطي من مواليد عام 1929 في جزيرة بوطان التابعة لتركيا، وهو عالم متخصص في العلوم الإسلامية، ومن أهم المرجعيات الدينية على مستوى العالم الإسلامي، وقد اختارته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الثامنة ليكون شخصية العالم الإسلامي. وللشيخ البوطي أكثر من ٍستين كتاباً تتناول مختلف القضايا الإسلامية، ويعتبر أهم من يمثل التوجه المحافظ على مذاهب أهل السنة الأربعة وعقيدة أهل السنة وفق منهج الأشاعرة.