***هكذا تكلموا عن شورو "مانديلا تونس"*** تونس - الحوار نت - كيف يقضي شخص حوالي 18 سنة سجنا ثم يخرج معتقدا بأنه على حق ويرفض تسليم دماغه للتفريغ ويأبى إيداع روحه في مخازن التبريد؟ لا يُطلبُ من أنصار الحرية أن يموتوا تضحية من أجل حرية الرجل كما يقول فولتير ... ولا يُطلبُ أيضا من خصومه أن يموتوا كمدا إذ خرج الرجل من سنوات الدخان غيرَ يائس وغيرَ مقعد الإرادة وغيرَ متردد كما لو أن مخابرَ الكيمياء قد علمته أن حتميات الطبيعة ليست بعيدة عن حتميات التاريخ بحري العرفاوي
ربما كنا نتمنى أن يستريح الصادق شورو بعض الشيء قبل أن يبدأ رحلة جهاده الجديدة في مواجهة الظلم، لكن الكبار لا يستريحون، فقد خرج ليحدث العالم عما وقع له ولإخوانه، كما خرج ليقول للجميع إنّ الراية لن تسقط مهما غلت التضحيات. ياسر الزعاترة
والإنسان يتساءل حقيقة كيف تمكن الصادق رغم سنوات السجن الطويلة ورغم الاعتقال الانفرادي، من المحافظة على قدراته الذهنية وعلى إنسانيته الكاملة، وعلى فطنته السياسية رغم انعزاله التام على العالم. ومن الأمور الأخرى التي أبهرتني في شخصيته أنه رجل علم وأنا أنحني دائما للعلم، أنا عرفت الصادق لما كان طالبا في جامعة "تولوز" بفرنسا حيث كنا في نفس الجامعة كان يدرس علوم وكنت أدرس الفلسفة... سهام بن سدرين
شورو: "يجد نفسه في السجن مجددًا بعد قضاء عشرين عامًا تقريبًا فيه بناء على اتهامات مشكوك في صحتها، وهذا لتعبيره عن آرائه لوسائل الإعلام"...الصادق شورو وراء القضبان بسبب قانون غير منصف، يُجرم الانتماء إلى الجمعيات، وتطبقه الحكومة التونسية على نحو غير عادل، لسحق المعارضة منظمة هيومن رايتس ووتش
حاولت الاتصال مرات عديدة بالشيخ يوسف القرضاوي، وراسلته لكنّه لم يردّ، أردت منه أن يوجّه نداءا لإطلاق سراح زوجي، وأنا أستغل الفرصة عبر هذا المنبر لأطالب العلّامة القرضاوي بأن يقول كلمة حقّ في هذا المظلوم المريض القابع خلف القضبان منذ عشرين عاما بلا ذنب. آمنة النجار
لقد عرفت الأخ "صادق شورو"، فكان مثالَ التواضع والهدوء والسكينة، والإخلاص وأحسبه - والله حسبه ولست أزكيه على الله - من الأتقياء الأخفياء الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طوبى للمخلصين أولئك مصابيح الدجى تتجلّى عنهم كل فتنة ظلماء" الشيخ محمد الهادي بن مصطفى الزمزمي
رغم ثمانية عشر عامًا قضاها قيد الاعتقال منها 13عاما كاملة في سجن انفرادي، إلّا أنّ صوته عبر الهاتف كان هادئا ومتفائلا بالمستقبل، ولا يزال مصرا على استكمال مشواره السياسي في صفوف حركة النهضة التي انتمى إليها منذ الشباب. يتحدث الرجل قليلا، ويجيب عن الأسئلة بأقل الكلمات، ربما لأننا أجرينا الحوار معه بعد وقت قصير من وصوله بيته، وقد تكون هذه إحدى سماته كرجل قاد الحركة في ظروف صعبة وقاسية أعلن النظام خلالها حملته الشرسة عليها. إسلام أون لاين
إنّ المحاكمات السياسية عادت للظهور، وآخرها محاكمة رئيس حزب النهضة الأسبق الصادق شورو، الذي حكم عليه بالسجن لمدة سنه، فقط لأنه أدلى برأي لإحدى القنوات الفضائية، مي الجريبي
شهدت ظروف احتجاز الدكتور شورو في سجن الناظور بالقرب من بنزرت، حيث يوجد حاليا، تدهورا مستمرا، هذا إلى جانب معاملة الإذلال والإهانة التي يتعرض لها بشكل يومي، فضلا عن حرمانه من حقه الطبيعي والمشروع في الرعاية وحقوقهم الأساسية...وإن ظروف اعتقاله اللاإنسانية على نحو خطير، ترقى إلى مستوى التعذيب، حيث ترتب عنها عواقب جسيمة على وضعه الصحي الحالي، لا سيما وأنه يبلغ اليوم 62 سنة من العمر ويعاني من أمراض مزمنة مختلفة نتيجة طول فترة احتجازه. منظمة الكرامة لحقوق الإنسان
تحية إجلال وإكبار وتعظيم للدكتور الفاضل والعالم الجليل وصاحب الحق الذي مهما سكتوا عن حقه فسينتهي الامر بأن يعلو حقه ولا يُعلى عليه.. إلى رمز الصمود والثبات على المبادئ إلى الدكتورالصادق شورو أنت لست سجينا لأنك حر بأفكارك وآمالك وطموحاتك التي ظنّ سجّانوك انهم قمعوها ولكن أجيالا توارثتها وتبنتها فأحيتها المحامية إيمان الطريفي
باسمي وباسم زملائي في الحزب أحيي الشيخ عميد السجناء الد. صادق شورو، إنّه لشرف لنا جميعا كتونسيين أن يكون منا شخص بقيمة شورو وصبره وثباته رغم المكائد والمؤامرات. محمد نجيب الشابي