تونس - الحوار نت - تتستر أجهزة الأمن على موظفين عرفوا بإخفاء هويتهم تحت أسماء مستعارة. وهناك من أتقن فنيات ممارسة التعذيب بدون ترك الآثار على أجساد الضحايا من أمثال "بوكاسا" المختص في التعليق و"البلانكو". وروى عديد ضحاياه أنه يجيد فنّ ربط الأيدي دون ترك الأثر كما يتقن إحداث التوازن في التعليق حتى يستخرج منه أقصى النجاعة وهو متهم بتعذيب المئات بهذه الطرق. ويختفي وراء هذه التسمية عبد الرحمان القاسمي أصيل جرزونة بمنطقة بنزرت أين كان يشتغل في السبعينات بمركز المكان وحوكم بالسجن لمسؤوليته في حالة وفاة. وكذلك المشهور ب"الحاج" الذي برز في ممارسته الاعتداءات الجنسية على قريبات الإسلاميين. ونذكر أيضا من بين الأسماء التي تورطت في أعمال التعذيب عمر السليني، شهر "التوكابري" والبشير السعيدي - رئيس فرقة - ومحمود بن عمر شهر "هشام كريم" وعبد القادر.. شهر "دحروج" ومحرز.. شهر "القتلة" والمدعو ال"casseما" محمود الجوادي، المسؤول عن وفاة فتحي الخياري في ثكنة بوشوشة - وكان يشرف عليه آنذاك عبد الحفيظ التونسي - حيث كان يشغل خطة رئيس فرقة الإرشاد بمنطقة إقليمتونس، فقد أصبح يعمل الآن بفرقة "أمن البنوك". والمدعو جمال العياري المشهور أكثر تحت اسم "رامبو" هو أيضا من أبرز الجلادين بفرقة "الإرشاد" ببوشوشة وهناك أيضا ضباط آخرون يواصلون نشاطهم دون أدنى مضايقة من أمثال الرئيس السابق لفرقة الإرشاد بمدينة بنزرت، زياد القرقوري، الذي تم إبعاده منذ مدة وجيزة إلى مكان عمل آخر......... والمجرم في حالة سراح!!! "منقول"
...... تناقلت وسائل الأنباء الدولية بشكل واسع الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء الفرنسية مساء 18 ماي 2008 حول تحوّل قاضي تحقيق فرنسي إلى تونس لحضور عمليات الاستنطاق والتفتيش وسماع الشهود الحاصلة تنفيذا للإنابة العدلية الدولية الصادرة عنه في حق صهري بن علي على خلفية التحقيق الجاري في فرنسا حول العصابة الدولية لسرقة القوارب السياحية "يخوت" في المواني الأوروبية وتحويلها إلى تونس حيث يتم تزوير أوراقها والتصرف فيها أو بيعها. وانطلقت القضية الأخيرة بعد العثور على اليخت المسروق والذي تقدر قيمته بمليوني دينار والتابع لرجل الأعمال الفرنسي برينو روجي راسيا بالميناء الترفيهي بسيدي بوسعيد وفي تصرف ابن عماد الطرابلسي، شقيق زوجة بن علي، الذي قام بتغيير طلائه وكان بصدد استغلال نفوذه في تغيير أوراقه. وقد حلت في ذلك الوقت وزيرة الدفاع الفرنسية لدى الرئيس الفرنسي السابق شيراك للتدخل لتسليم اليخت لصاحبه الذي تربطه علاقة وثيقة بالرئيس الفرنسي المذكور. بينما ألقي القبض في فرنسا على الأطراف التي قامت بجلب المركب من ميناء كورسيكا، ونشرت الصحافة الفرنسية جانبا من اعترافات المتورطين التي أظهرت أن القضية لا تتعلق بعملية منفردة بل بعصابة منظمة بين تونسوفرنسا استهدفت عديد المراكب المفقودة. ......والمجرم في حالة سراح!!! "منقول"
.....
وتلك هي المرة الثالثة التي تكشف فيها منظمات حقوقية تونسية عن تدنيس للقرآن الكريم، ففي يناير 2006 قالت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إنّ مدير سجن برج الرومي وأعوانه قاموا ب"تعذيب السجين السياسي أيمن الدريدي وركل المصحف الشريف ساعة ضربه." وكشفت والدة المعتقل الإسلامي الدريدي عن تعرض ابنها "لحملة ضغوط رهيبة لسحب شهادته"، مضيفة أنّ "عملية تنكيل كبيرة تعرض لها منذ أن كشف عن عملية ركل المصحف".....والمجرم في حالة سراح "منقول"
........
لم يرتكب شورو جرما يستحق العقاب، تماما كما لم يرتكب في السابق، وكل ما اقترفه هوالحديث إلى برنامج «بلا تأشيرة» الذي تبثه فضائية «الحوار» اللندنية، وفيه أشار إلى ما تعرض له هو وإخوانه من تعذيب خلال سنوات اعتقالهم، الأمر الذي يعرفه القاصي والداني ووثقته العديد من منظمات حقوق الإنسان الدولية. أما قصة الجمعية غيرالمشروعة التي ينتسب إليها فمثيرة للسخرية، إذ يعلم الجميع أنه كان رئيس حركة كانت ولا تزال موجودة في الداخل والخارج.........والبرئ في حالة السجن المستمر !!! "منقول"