عبر عدد من الشباب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية عبر موقع تويتر عن "تضامنهم" مع أبناء مدينة فرغسون الأميركية الذين يتظاهرون منذ عدة أيام احتجاجا على مقتل مراهق. وذكرت مجلة "انترناشونال بيزنس تايمز" الأميركية أن فلسطينيين في قطاع غزة أبدوا مظاهر تعاطف مع المتظاهرين الذين يواجهون قوات الأمن التي أطلقت عليهم رصاصا مطاطيا وقنابل مسيلة للدموع. ووصف المغردون الفلسطينيون أساليب قوات الأمن الأميركية بأنها نفس أساليب الجيش الإسرائيلي التي تستخدم ضدهم في الأراضي الفلسطينية. وكتب رجائي أبو خليل وهو طبيب من قطاع غزة على حسابه على تويتر "أعزائي أبناء فرغسون، إن الغاز الذي يستخدم ضدكم جربته إسرائيل علينا من قبل، كونوا أقوياء". ونصح المتظاهرين، قائلا: "كونوا على مسافة قريبة من قوات الأمن، فكلما قربت المسافة بينكم وبينهم، قلت قدرتهم على استخدام قنابل الغاز ضدكم". وقالت طالبة في جامعة بيرزيت تدعى مريم البرغوثي للمتظاهرين "تذكروا ألا تلمسوا وجوهكم أو تغسلوها حين تتعرضون لقنابل الغاز، استخدموا الحليب أو مشروبا غازيا بدلا من ذلك". وأضافت في تغريدة أخرى "من الغريب حقا أن استخدم تجربتي الشخصية المستمدة من حياتي تحت ظل الاحتلال الإسرائيلي لأعطي نصائح لأهل مدينة فرغسون". يذكر أن التظاهرات اندلعت في فرغسون التي تقع في ولاية ميزوري بعد أن أطلق رجل أمن النار على مراهق من أصول إفريقية يدعى مايكل براون وأرداه قتيلا.
