الشركات الصينية المستقرة بتونس بلغت 22 مؤسسة وفرت اكثر من 1100 وظيفة    قطاع السياحة التونسية يشهد هذا العام نقلة نوعية...أحمد بالطيب يدلي بهذه المعطيات    مونديال تحت 17 سنة لكرة اليد: المنتخب التونسي يختتم الدور الأول بهزيمة ثقيلة أمام إسبانيا 23-48    النادي البنزرتي: البجاوي يغيب.. وثنائي يقود الفريق في مواجهة الترجي الرياضي    عاجل: وفاة مفاجئة لنجم التيك توك...شكون؟    عاجل/ تحسّن صرف الدينار أمام الدولار والأورو    متوفّر في كل منزل: حبّة واحدة يوميا من هذه النبتة تعزّز صحة القلب وتُنظّم الكوليسترول    تعرفش سوم الدجاج والسكالوب بقداه اليوم في تونس؟    بشرة خير: نشاط جوي بارد في هذه المنطقة    بأسلحة بريطانية ودعم اماراتي.. السودان يباد    سليم الرياحي: " ما يحدث اليوم في النادي الإفريقي .. مقرف حقًّا "    عاجل: تغيّب لاعبين بارزين في النادي الإفريقي قبل مواجهة مستقبل سليمان    أجور ملاعبية تونس : شهريات لاعبي الملعب التونسي كلّها أقل من راتب لاعب واحد في الترجي    صادم/ أكثر من مليون شخص يتحدثون أسبوعيا عن الانتحار مع "ChatGPT"    عاجل: جواز السفر التونسي ساري المفعول.. تعرف على إجراءات التجديد من خلال الرابط الرسمي    مفاجآت بالجملة في الموسم السادس من برنامج The Voice : شوف شنوا الجديد ؟    عاجل/ وزيرة المالية تؤكد تراجع نسبة البطالة..    كيفاش تحمي رضيعك من التهاب القصيبات الهوائية ''Bronchiolite''؟    الحماية المدنية: 422 تدخلا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية    عاجل : القبض على صانعة محتوى عربية متهمة بنشر فيديوهات خادشة للحياء    نحو صابة قياسية للتمور في تونس    لكلّ تونسي: 5 نصائح قبل ما تقدّم استقالتك    تحذير للنساء: انتفاخ البطن المفاجئ ما هوش مجرد مشكل هضم..حاجات أخطر!    غدا.. إنطلاق مهرجان الرمّان في تستور    تنبيه عاجل للمسافرين: بعض المسارات الجوية في هذه الدولة مغلقة لساعات محددة!    عاجل: 5 فيروسات تهدّد التونسيين هذا الشتاء    صفاقس: غدا الانطلاق الرسمي لموسم جني الزيتون    رغم مخاوف العمر واللياقة: ميسي يتطلع للمشاركة في كأس العالم    تجاوزات في السكن والنقل والتأمين.. موسم العمرة يبدأ بالشكوى!    تنديد بالإرتفاع المُشط في أسعار اللحوم الحمراء.. #خبر_عاجل    عاجل: ''Ciné Jamil'' المنزه 6 تُغلق أبوابها نهائيًا    سيميوني وبايينا يهزان الشباك وأتليتيكو يعزز سجله الخالي من الهزائم    الديوان الوطني للصناعات التقليدية يشارك في معرض دولي بالهند من 31 جانفي الى 15 فيفري 2026    حكم بالسجن لمغتصب فتاة من ذوي الإحتياجات الخاصة    بمنافس جديد.. إيلون ماسك يتحدى "ويكيبيديا"    إسرائيل تنشر فيديو جديد ليحيى السنوار.. وسط أنقاض الحرب    وزير التجهيز: ينتظر ان تصدر قريبا النصوص التطبيقية لقانون البنايات المتداعية للسقوط    قيس سعيد: الحلول قادمة وسيتنفّس كلّ تونسي هواء نقيّا خاليًا من كلّ أنواع التلوّث    عاجل: النجم الرياضي الساحلي يرفض استقالة زبير بيّة    تطورات جديدة في قضية شفيق الجراية    سعيّد يدعو إلى إصلاح الصناديق الاجتماعية وتطبيق قانون منع المناولة    عاجل: عودة الأمطار بداية نوفمبر... وتقلبات منتظرة في الأسبوع الثاني    طقس الثلاثاء: الحرارة بين 19 و30 درجة مع سحب عابرة ورياح قوية    وزارة الصحة : اطلاق خطة وطنية لحماية الأطفال من التهاب الشُعيبات    مدنين: قروض بقيمة 20 ألف دينار لتشجيع الشباب على الاستثمار في السياحة    أولا وأخيرا: خلاص الفاتورة في الدورة    المهدية .. بمشاركة أكثر من 550 مُمرّضا من تونس والخارج ..اختتام الأيام الوطنيّة ال19 للإطارات شبه الطبيّة    ملتقى حول الشيخ الطاهر بن عاشور    الوسلاتية: ضبط شاحنة محمّلة ب21 رأس غنم مسروقة من ولاية منوبة    جندوبة: افتتاح الدورة الأولى للمهرجان الدولي للأثر البيئي بجامعة جندوبة    الليلة.. انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة    صدور مجلة "جيو" الفرنسية في عدد خاص بالتراث التونسي    عاجل/ حالة إحتقان بهذه الجهة بعد حادث مرور قاتل    تنشط بين ليبيا وتونس.. تفكيك شبكة إجرامية دولية في مجال ترويج المخدرات    بالفيديو : صوت ملائكي للطفل محمد عامر يؤذن ويقرأ الفاتحة ويأسر قلوب التونسيين...من هو؟    برنامج "The Voice" يعود من جديد.. ومفاجأة في تشكيلة لجنة التحكيم    مصر.. تعطل الدراسة في 38 مدرسة حرصا على سلامة التلاميذ    زحل المهيب: أمسية فلكية لا تفوت بتونس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمم المتحدة تعلن أسماء رئيس وأعضاء حكومة الوفاق الليبية ومجلسي الدولة والأمن القومي
نشر في الحوار نت يوم 11 - 10 - 2015

المغرب وكالات: أعلن مبعوث الأمم المتحدة من أجل الدعم في ليبيا برناردينو ليون ليل الخميس الجمعة، في مدينة الصخيرات المغربية، أسماء اعضاء حكومة وفاق وطني يرأسها فايز السراج إلى جانب ثلاثة نواب لرئيس الحكومة، فيما تتالت ردود الفعل العربية والدولية المرحبة بالاتفاق.
وقال في مؤتمر صحافي في الصخيرات حيث استؤنفت المفاوضات بين الطرفين المتنافسين في ليبيا «بعد سنة من الجهود التي بذلت في هذه العملية مع أكثر من 150 شخصية ليبية تمثل كل المناطق، حان الوقت لنتمكن من اقتراح تشكيلة حكومة وفاق وطني».
وتلا ليون قائمة بأسماء الوزراء المقترحين لتشكيل الحكومة وعددهم 17 وزيرا من بينهم امرأتان. وأضاف «اتفقنا على ست شخصيات في نهاية المطاف». وأوضح انه تم الاتفاق على اقتراح فايز مصطفى السراج ليكون رئيسا للحكومة وأن يشكل مع خمسة نواب مجلسا رئاسيا.
وأشار إلى انه «تم اقتراح ثلاثة نواب لرئيس مجلس الوزراء هم أحمد امعيتيق وفتحي المجبري وموسى الكوني» وهم من مناطق الغرب والشرق والجنوب.
كما تم الاتفاق على «وزيرين كبيرين لاستكمال المجلس أحدهما عمر الأسود من الزنتان، والآخر محمد العماري العضو في إحدى الفرق المشاركة في الحوار».
إلى هؤلاء يضاف رئيس مجلس الأمن القومي ورئيس مجلس الدولة، وهما فتحي بشاغة وعبد الرحمن السويحلي على التوالي.
وتقود بعثة الأمم المتحدة حوارا للتوصل إلى حل الأزمة الليبية بين المؤتمر الوطني العام الممثل في برلمان طرابلس غير المعترف به دوليا وحكومة مستقرة في شرق البلاد مع برلمانها والتي تحظى باعتراف دولي.
وتأمل الامم المتحدة ان يؤدي الحوار إلى التوقيع على اتفاق سلام يبدأ تطبيقه بحلول 20 تشرين الأول/أكتوبر ويتمحور حول تشكيل حكومة وحدة وطنية من الطرفين تقود مرحلة انتقالية تمتد لعامين.
وشدد مبعوث الأمم المتحدة على ان «هذا اقتراح للحوار الوطني، لكن هؤلاء ليسوا حتى الساعة أعضاء في الحكومة إذ يجب قبولهم من قبل أعضاء المجلس الرئاسي الذين سيقررون ما إذا كانوا سيقبلون بالاقتراح لتصبح هذه الشخصيات أعضاء كاملي العضوية في الحكومة المقبلة».
وقال ليون في مؤتمره الصحافي ان «الكثير من الليبيين فقدوا حياتهم وكثيرا من الأمهات عانين، واليوم قرابة 2,4 مليون ليبي في حاجة إلى مساعدة إنسانية». وأضاف «نحن مقتنعون بأن تشكيلة هذه الحكومة يمكن ان تنجح وعلى الليبيين اغتنام هذه الفرصة لإنقاذ ليبيا».
وفي اول رد فعل على إعلان هذه الحكومة هنأت مفوضية خارجية الاتحاد الأوروبي فيديركا موغيريني في بيان رسمي المفاوضين الليبيين، مؤكدة انهم أثبتوا «حس المسؤولية والقيادة وروح التوافق في وقت حاسم من تاريخ ليبيا».
وأضاف البيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني للاتحاد الأوروبي ان الاتحاد «يدعم بشكل كامل نص الاتفاق النهائي وأعضاء حكومة الوفاق الوطني التي تؤول اليها مسؤولية تشكيل الحكومة وتطبيق بنود الاتفاق».
وتابعت موغيريني «نتوقع من الأطراف الليبيين التصديق على هذا الاتفاق الذي يلبي طموحات السلام والرخاء لدى الشعب الليبي»، مؤكدة ان «الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم الدعم السياسي والمالي – ما يصل إلى 100 مليون يورو -للحكومة الجديدة».‏
كما عبر وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، باولو جنتيلوني، عن ارتياحه لإعلان اقتراح تشكيل حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، الذي تم الكشف عنه فجر اليوم الجمعة.‏
وجاء في بيان للوزير «ان النتائج التي تحققت الليلة الماضية من قبل وفود التفاوض الليبي تبعث على الارتياح، إذ أنها تشكل مرحلة هامة من المسيرة التي ستقود إلى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية المنشودة». وتابع القول «من الضروري الآن أن توافق جميع الأطراف على الاتفاق وأن تقوم بالتوقيع عليه».‏
وخلص جنيتيلوني إلى القول «إن إيطاليا إذ تقر بالجهد الحثيث الذي بذله مبعوث الأمم المتحدة، بيرناردينو ليون، فإنها تتعهد بمواصلة تقديم دعمها للخطوات المقبلة نحو تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا».‏
من جهتها قالت وزارة الخارجية المصرية، إن مصر «تقدم تهنئتها للشعب الليبي بتوصل الأطراف المتحاورة في المغرب إلي التوافق المنشود، وتثني على سمو تلك الأطراف إلى مستوى المسؤولية، ما أدى الي النجاح الذي تحقق مساء اليوم 8 تشرين الاول/أكتوبر 2015 بالتوقيع على الاتفاق السياسي فى ليبيا».‏
كما جاء في بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية التونسية أمس «تعرب تونس عن ارتياحها لتوصل أطراف الحوار الليبي إلى تشكيل حكومة وفاق وطني وتقدر عاليا الجهود التي بذلتها كافة الأطراف الليبية وروح المسؤولية التي تحلّت بها طيلة مفاوضات وجلسات الحوار الوطني.
ونوّه بيان الخارجية ب«الدور الهام الذي لعبه المبعوث الأممي برناردينو ليون في سبيل التوصل إلى تشكيل هذه الحكومة بمساعدة دول الجوار وباقي الدول والأطراف الدولية الفاعلة».‏
سلمت بعثة الأمم المتحدة أطراف النزاع الليبي في 22 أيلول/سبتمبر نسخة الاتفاق السياسي النهائية بما فيها الملاحق، موضحة أنه «الخيار الوحيد» أمام الليبيين كي لا تسقط البلاد في فراغ سياسي ومصير مجهول.
وإلى جانب وفد برلمان طبرق ووفد المؤتمر الوطني العام الممثل لبرلمان طرابلس غير المعترف به، حضر في هذه المرحلة الأخيرة من المحادثات ممثلو الأحزاب والبلديات والقبائل والمجتمع المدني والنساء، وذلك إثر إجراء حوارات موازية في عدد من البلدان برعاية الأمم المتحدة.
وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 فوضى أمنية ونزاعا على السلطة تسببا بانقسام البلاد قبل عام بين سلطتين، وتساند مجموعات مسلحة بعضها إسلامية تحت مسمى «فجر ليبيا» برلمان طرابلس.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير الأسبوع الماضي ان «أكثر من ثلاثة ملايين شخص تأثروا بالنزاعات المسلحة وانعدام الاستقرار السياسي الذي تشهده ليبيا وقد يكون 2,44 مليون شخص في وضع يستلزم حماية ومساعدة إنسانية».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.