ذكرت مصادر إعلامية مطلعة أن منزل المكلف بالإعلام بوزارة الداخلية يوم الجمعة للخلع وفي عزّ النهار وبطريقة لا تثير الشكوك حيث لم يبق من خلعه أي أثر للبصمات تنبئ عمن فعل ذلك،ومما زاد في شكوك المحققين هو أن الفاعل أو الفاعلين فتشوا كامل البيت وبعثروا أثاثه ولم يقدموا إلا على سرقة حاسوب السيد الوقيني، وتركوا أغراضا أخرى تخص زوجته من حليّ وغيرها من الأغراض ومبلغا قدّر ب 400 دينار تونسي ، مما يوحي أن اقتحام البيت لم يكن بغرض السرقة وإنما لهدف آخر والحرفية التي تمت بها . فهل وراء الأكمة ما وراءها؟ وهل هي تصفية حسابات مع السيد وليد الوقيني أم هي ثارات شخصية معه؟ أم هو صراع أجنحة داخل الوزارة يذهب ضحيتها موظفوها؟ ومن هو المستفيد من مثل هذه العملية ؟ أسئلة طرحها كثير من المتابعين على صفحات التواصل الإجتماعي ممن وصلهم النبأ. ومن الجدير بالذكر أن السيد وليد الوقيني قد علّق على الحادثة عبر حسابه الخاص في شبكة التواصل الإجتماعي :"لن أوجه أيّ اتهام لأحد وسألتزم الصمت حفاظا على سرّية التحقيق" مؤكدا أن الذي قام بالجريمة عليه أن يعلم أن الحقّ سيظهر قريبا حسب ما قال.