اكدت الجبهة الشعبية أنّ المعالجة الجذريّة لآفة الإرهاب ولقطع دابره عقد “مؤتمر وطني لمقاومة الإرهاب” مذكرة ان الحكومة قبلت به ثمّ انقلبت عليه . و أوضحت الجبهة ان المؤتمر الوطني لمقاومة الارهاب من شأنه أن يتّخذ، ليس فقط إجراءات أمنية ودفاعيّة، وإنّما أيضا اقتصادية واجتماعية وثقافية وفكرية.حسب نص البيان الذي صدر اليوم الاثنين ، و د عت الجبهة في نفس البيان الحكومة إلى التنبّه لوجود فراغ أمني يسمح لهذه المجموعات الإجرامية بمزيد ارتكاب جرائمهم في حقّ أبناء الجهات المهمّشة. و اعتبر ت ان الجريمة البشعة التي ارتكبتها الجماعات الإرهابيّة في حقّ الطفل “مبروك السلطاني” (16 عاما) هي ” جريمة نكرة” في منطقة يعيش متساكنوها بين مطرقة الإرهاب وسندان الفقر. و اشارت الى ان أبناء هذه الجهات، وخاصّة تلك الواقعة في سفوح الجبال، في وضعهم الحالي، هم ضحايا مفترضون للإرهاب، إمّا أنّهم مستهدفون مباشرة أو عرضة للتّجنيد والتعامل مع الإرهابيّين مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات خصوصية ومستعجلة لفائدة عائلة السلطاني ولأبناء الجهات المتاخمة لمناطق التوتّر في سفوح الجبال