حمّلت أسرة القيادي في جماعة الإخوان المسلمين أحمد محمود، السلطات المصرية مسؤولية سلامته بعد اختطافه وإخفائه قسريا، وفق بيان من الأسرة ورابطة "أسر معتقلي السويس". وأشار البيان إلى أن "حياة أحمد محمود (وهو الأمين العام لحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين في محافظة السويس) معرضة للخطر". وقال البيان إن القيادي الإخواني "يعاني من تشمع بالكلى في مرحلة متقدمة وخطيرة، ومن حمى البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى آلام مزمنة بالعمود الفقري والرقبة". وأكد البيان أنه "لم يستدل بأية معلومات حول مكانه الذي لا يزال مجهولا حتى الآن، وسط مخاوف من ترحيله أو إساءة معاملته، واحتمال تعرضه للتعذيب في مكان مجهول أو استمرار اختطافه". واعتبرت رابطة "أسر معتقلي السويس" أن "اختطاف المهندس أحمد محمود جزء من جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من الشباب والشيوخ من أبناء الوطن، وجريمة بحق الإنسانية لا تسقط بالتقادم" وفق البيان. وكان مسؤول أمني مصري رفيع في وزارة الداخلية، صرح السبت بأن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أحمد محمود في منطقة نائية بمحافظة الجيزة (غرب القاهرة). وأوضح المصدر أن محمود الذي يعدُّ أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين في محافظة السويس، كان قد صدر في حقه أحكام عسكرية بالسجن 15 عاما، وأحكام أخرى صادرة من محكمة جنايات السويس بالسجن المؤبد.