الجزائر- (أ ف ب): تقام جنازة وطنية وشعبية للمعارض الجزائري حسين آيت أحمد الذي توفي الاربعاء في لوزان السويسرية عن 89 عاما يوم الجمعة في الاول من كانون الثاني/ يناير على ما اعلن حزبه جبهة القوى الاشتراكية. وقال الحزب في بيان “سيتم نقل جثمان حسين آيت أحمد إلى أرض الوطن يوم الخميس 31 كانون الاول/ ديسمبر كما سيتم تنظيم سهرة ترحمية في نفس اليوم بالمقر الوطني للحزب بالجزائر العاصمة”. واضاف بيان الجبهة التي اسسها ايت احمد في 1963 “سيتم دفن الفقيد يوم الجمعة في الاول من كانون الثاني/ يناير يناير بمسقط رأسه ببلدية آيت يحي بعين الحمام”. وتابع البيان “قبل نقل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن سيتم تنظيم وقفة ترحمية يوم الثلاثاء المقبل بلوزان من أجل السماح لأصدقائه بسويسرا بإلقاء عليه النظرة الأخيرة”. واعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الخميس الحداد الوطني على آيت احمد لثمانية ايام مشيدا به في رسالة تعزية إلى اسرة الفقيد. ولد آيت أحمد في 1926 في عين الحمام وكان أحد كبار المحاربين ومن أبرز قادة جبهة التحرير الوطني التي قادت الجزائر إلى الاستقلال في 1962. وتوقف عن القيام باي نشاط سياسي في 2012 بعد ان كان لا يتوانى عن مهاجمة الجيش وما يسميه “البوليس السياسي” في بلاده. واعلن في 2013 استقالته من رئاسة الحزب معلنا لاعضائه انه لا يزال يحتفظ بقناعاته وحماسته كما كانت عليه الحال في بداية نضاله الممتد على سبعين عاما، “لكن علي ان اقول لكم ان الوقت حان لكي اسلم الراية” للجيل الشاب.