أعلن محسن مرزوق المستقيل من نداء تونس الأربعاء عن اسم الحزب الجديد الذي أسّسه "حركة مشروع تونس''. وبيّنت نتائج الاستشارة الوطنية التي أجراها أن 75 بالمائة من المشاركين فيها ينوون الانخراط في الحزب. وشملت الإستشارة 125 ألف شخص في سبر آراء ميداني والكتروني إضافة إلى 8 اجتماعات اقليمية. وحلّ التشغيل ضمن أولويات المستجوبين ضمن الأهداف التي يرون أن يعمل الحزب من أجلها فيما حلّت مسألة تحقيق التنمية في المرتبة الثانية تليها تباعا العدالة الإجتماعية وفرض القانون ومقاومة الفساد. وأعلن محسن مرزوق أن الإيداع القانوني للحزب الجديد، الذي رفض "شخصنته" واختصاره في اسمه، سيكون قبل يوم أو يومين من تاريخ 20 مارس، كما أكد أنه يضم في صفوفه "كفاءات على أعلى مستوى". كما أفاد وليد جلاد العضو الجديد في الحزب المذكور في مؤتمر صحفي بالعاصمة أمس، أنّ الحزب استقطب عديد الشخصيات الوطنية من المختصين في المجال الاقتصادي والاجتماعي إلى جانب أساتذة جامعيين سيعول عليهم الحزب في تقديم برنامجه الاقتصادي والاجتماعي. وأضاف أنّ هذا الحزب سيعمل على تلبية طموحات التونسيين، معلنا عن أسماء مجموعة من الشخصيات الوطنية التي وافقت على الانضمام للحزب على غرار الصادق شعبان والحبيب مبارك وعبد الحفيظ الهرقام وسليم التلاتلي وعفيف الهنداوي وصالح الحاجي وعدنان بلحاج عمر. وفي موضوع آخر قال جلاّد إنّ الحزب الجديد سيكون في ''منزلة بين المنزلتين'' في علاقة بالحكومة التي سيتعامل معها، موضحا أنه سيساندها في نجاحاتها وينتقدها في إخفاقاتها. وأكّد أن كتلة الحرة بالبرلمان ستقدم قريبا جملة من المبادرات التشريعية. وأضاف جلاد أن "حركة مشروع تونس" التي ضمت في انطلاقتها أعضاء الكتلة الحرة المستقيلين من النداء وهم 25 نائبا ستكون مفتوحة على عديد الشخصيات الوطنية والمجتمعية وأن الهدف سيكون بناء هيكل ديمقراطي. ومن المحتمل أن يكون موعد المؤتمر في شهر جوان المقبل وفق ما أفيد من عضو مستقيل من النداء الذي انشق عنه الكثيرون نتيجة عدم انسجام مكوناته وشخوصه كما يردد أغلب المنتقدين لكلا "المشروعين" .