توفي المعارض الإيراني البارز آية الله العظمى حسين علي منتظري عن عمر يناهز 87 عاما. ويعد منتظري مهندس الثورة الإسلامية عام 1979، كما اعتبر لفترة الشخصية المرشحة لخلافة آية الله الخميني في منصب المرشد الأعلى للثورة، ولكنه اختلف مع القيادة الحالية، وتم وضعه رهن الإقامة الجبرية في منزله لسنوات. ( عن إسلام أون لاين بتصرف)
يبدو أن الثورات لم تكتف بأكل أبنائها فانتقلت للاتهام آبائها!! (منتظري والترابي ...)
كما ان التورط في السب والشتم والقذف جريمة يحاسب عليها القانون التونسي، فضلا عن تناقضه بكل المقاييس مع ميثاق شرف المهنة و أخلاقياتها.إن المجتمع التونسي ونخبه بلغا درجة من النضج والوعي تجعل انتهاك أخلاقيات المهنة الصحفية عملا مرفوضا بالإجماع أخلاقيا وقانونيا وسياسيا مهما كانت مبررات أصحابه. (كمال بن يونس: توس نيوز)
إن عصبة من المجتمع التونسي وصحافييه الإنقلابيين و"أمنه" قد بلغوا درجة من الخبث والمكر تجعل انتهاك أخلاقيات المهنة الصحفية والحريات الشخصية عملا مقبولا بإجماعهم مستساغا بأخلاقهم، ممررا بقانونهم! مزكّى من سياسييهم! مهما كانت حقارته ومبررات أصحابه!!
استولي موظف أحد البنوك التونسية على مبلغ مالي يناهز نصف مليون دولار ، ثم تمكن من الفرار للخارج دون أن تكتشف المصالح المختصة القضية إلا بعد فوات الأوان (تونس نيوز عن السبيل أون لاين)
"بعد ما خلت بيتو شرا مكحلة (بندقية)"!!!
والحمد لله رب العالمين تربى الشاب عبد الوهاب الهاني تربية وطنية و دينية وأخلاقية عالية في الوسط العائلي. حتى أن المربين الأفاضل الذين سهروا على تعليمه في الابتدائي كانوا يؤكدون لي أن ابنكم من كثرة التربية أصبح خجولا للغاية. قلت لهم تلك هي أثار التربية السليمة (محمد لعروسي الهاني: تونس نيور)
لا اعتراض يا عم لعروسي! ... ولكن دع غيرك يقولها حتى لا يقال لك: " آشكون شكارة العروسة؟ ....."
اعتبر النائب الإسلامي بمجلس الأمة الكويتي علي العمير أن الكويت "بلد الإيمان والعقيدة لا تقبل بأمثال أبوزيد الذي تنكّر للقرآن والسنة"، متقدما بالشكر للأجهزة الأمنية التي منعته من الدخول". من جهته وصف النائب وليد الطبطبائي الإسلامي أيضا توجيه الدعوة إلى حامد أبوزيد بأنها "استفزاز متعمد للمجتمع الكويتي المسلم" (صلاح الدين الجورشي: تونس نيوز عن العرب القطرية)
هذه سلمنا بها! ... ولكن ما قولكم في 10000 جندي أمريكي على أرض الكويت "المستقل"؟؟
توفيت اناستاسيا مانشتين الروسية في مدينة بنزرت عن عمر ناهز 97 سنة، فقد ولدت في روسيا سنة 1912، ووصلت إلى مدينة بنزرت 1920، صحبة أسرتها التي أجبرت على مغادرة روسيا مع قطع من الأسطول الروسي القيصري الفار من مطاردة الجيش الأحمر حيث كان والدها أحد قادة الأسطول وقد إختارت اناستاسيا البقاء في تونس، ورفضت منذ ذلك الحين الحصول على جنسية أجنبية، إلى أن استعادت جنسيتها الروسية عام1997. (منقول بتصرف)
صبرت 77 سنة حتى استعادت جنسيتها ثم ماتت مغتربة! ولم تسلم نفسها لقادة الثورة البلشفية! ... فما بال آخرين يسجدون عند أقدام "ستالين" ويلعقون حذاءه كي ينعم عليهم بسياحة أيام معدودات؟؟
لم تنسه ال46 سنة التي قضاها بين القاهرة وبيروت وطرابلس مسقط رأسه تونس.. فقد اهتزّ فرحا لما علم سنة 2000 وهو في العاصمة الليبية أن الرئيس بن علي أعطى تعليماته بالسماح له بالعودة الى تونس بكل حرية لأن «ما فعله مع بورقيبة ذهب مع بورقيبة».. (الحوار نت عن الشروق)
هل نحتاج 46 سنة حى يأتي من يقول عودوا؟ إلى تونس بكل حرية وأمان "فما فعلتم مع بن علي ذهب مع بن علي"؟؟!!
وشدّ الرحال فورا الى مسقط رأسه، قرية «جمنة» بولاية قبلّي، حيث ولد سنة 1926، عساه أن يعثر على «بقايا» معارف وأهل وأصدقاء بعد وفاة والديه وهو متغرّب عنهما... بلهجة ليبية صرفة، (...) تحدّث إلينا عمّ محمد العيساوي الشتوي عن 46 سنة قضّاها، من 1954 الى 2000، خارج أسوار الوطن.. (الحوار نت عن الشروق)
لعل بعض من أعرف لو سمح له بالعودة إلي "جمنة" كما سمح "للعم محمد العيساوي" ليلقي نظرة على الفسائل التي غرسها قبل أن ينجو بجلده لوجدها نخيلا باسقات تطاول عنان السماء وتبصق على الظالمين!!
حيث دعاه الحاجب الى مقابلة مدير الشؤون الاقتصادية بالسفارة (التونسيةبالقاهرة) عمار السويد. يقول «سي محمد» «أثناء المقابلة سألني السويد: «لماذا تهجمت على بورقيبة صحبة بن يوسف في حفل اتحاد الطلبة..لماذا وافقته القول ان تونس وشعبها ليست بورقيبة (عكس ما كان يردده بورقيبة باستمرار ان بورقيبة هو تونس وتونس هي بورقيبة)» فأجبته بهدوء، ماذا لو مات بورقيبة، هل تموت تونس وشعبها؟ فثارت ثائرته وأعلمني فورا أن جواز سفري ملغى وأن المنحة المقررة لي ملغاة وان مشكل اقامتي الآن مع مصر. (الحوار نت عن الشروق)