على عكس ماورد على لسان رئيس الحكومة صباح الثلاثاء بأن العملية الارهابية في مدينة بن قردان انطلقت باشارة من الجامع قدم الجيلاني قرفال مؤذن جامع جلال ببن قردان توضيحا في ذلك مفندا ذلك بأنه توجه فجر يوم الاثنين 7 مارس الجاري مثل عادته الى جامع "جلال" في حدود الخامسة صباحا أين اذّن الأذان الأول للفجر وأكد أنه لم يلاحظ أي شيء مستراب حيث انه وجد الجامع فارغا ولا يوجد به أي شخص غريب واضاف انه في حدود الخامسة و13 دقيقة اذن الاذان الثاني لصلاة الفجر وقدم بعض المصلين وعندما انتهى من الاذان سمع دوي الرصاص في الخارج فقام باداء صلاة الفجر رفقة المصلين الحاضرين على صوت دوي الرصاص الذي يطلق غير بعيد ومن ثمة غادروا المسجد واحتموا باحد الدكاكين الى ان وصل الجيش الوطني الذي طلب منهم البقاء في الدكان الى ان تم تامين عملية اخراجهم عند الساعة التاسعة صباحا. وأضاف الجيلاني قرفال ان الارهابيين لم يقتحموا الجامع ولكن الرصاص الذي ظهر على واجهة الصومعة وتداولته بعض وسائل الاعلام ربما يكون جراء تبادل اطلاق النار بين الارهابيين والجيش والحرس الوطنيين. كما افاد الجيلاني انه يؤذن بجامع جلال منذ سنة 2008 وهو معين من طرف وزارة الشؤون الدينية. وختم بالتاكيد على أن الاذان في جامع جلال تم فجر يوم الاثنين بصفة عادية مشيرا الى انه لم يقع استدعاؤه للبحث معه كذلك من قبل السلطات الأمنية.