كشفت مصادر مصرية أنّ السلطات شرعت في إقامة سياجٍ إلكتروني حول مدينة رفح المصرية بهدف التحكم بدخول المواد إلى تلك المدينة الحدودية ثم نقلها إلى قطاع غزة المحاصر في حال موافقة السلطات على إدخالها. وقالت: إن السياج الأمني الموصول بالكهرباء سيجعل مدينة رفح المصرية معزولة عن شبه جزيرة سيناء، مشيرة إلى أن القوات المصرية عازمة على إقامة ثلاث بوابات داخل هذا السياج الأمني الذي يُشيَّد بين مدينة رفح المصرية وقرية المسورة الواقعة على بعد 30 كلم من مدينة العريش في شبة جزيرة سيناء- بحسب موقع "القدس" على الإنترنت-. وألمحت تلك المصادر إلى أن سلسلة حواجز أمنية ستقام بين مدينتي العريش ورفح المصرية على غرار الحواجز العسكرية التي أقامتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية عقب عملية "السور الواقي" العسكرية. وكان مواطنون من سكان رفح المصرية ومصدر أمني فلسطيني قد أبلغوا الصحفيين على الحدود في وقت سابق أن قوات الأمن المصرية زادت من نشر العشرات من عناصرها على طول الشريط الحدودي الفاصل مع قطاع غزة في ظل زيادة عدد الرافعات والقطع الهندسية المنتشرة في الجانب المصري من الحدود.