بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه الشبيبة الإسلامية المغربية
نداء إلى الضمير العالمي وإلى منظمات حقوق الإنسان وإلى منظمات العفو الدولية وإلى منظمة الأممالمتحدة أنقذوا المعتقلين الإسلاميين في سجون المغرب وأسرهم من بطش النظام المغربي
Appel à la conscience internationale au organisations des droits de l'homme A Amnesty international A l'organisation des nations unies Sauver les détenus islamistes dans les prisons Marocaines et leurs familles contre l'oppression du régime marocain
Appeal to the international conscience to the Human rights organisations to Amnesty international organizations to United nations organisation Save the Islamist detainees in the Moroccan prisons and their families from the oppression of the Moroccan regime أحد أفراد الأمن يخنق زوجة أحد المعتقلين الإسلاميين وعلى ظهرها ابنها الرضيع ويشرع في ضربهما
نفس رجل الأمن يسقط نفس الأم مع رضيعها في الوحل وينهال مع زملائه عليهما ضربا بالأيدي ورفسا بالأرجل
يدخل المعتقلون الإسلاميون في السجون المغربية شهرا ثانيا وهم مضربون عن الطعام احتجاجا على الوضع غير الإنساني الذي يعيشونه في المعتقل، ولا يلوح لحد الآن في مواقف المسؤولين المغاربة أي تعقل أو تبصر أو جنوح نحو الاعتدال والتخلي عن التطرف في معالجة أوضاعهم، بما تقتضيه مبادئ حقوق الإنسان العالمية، التي أجمع عليها المجتمع الدولي، بل إن المؤشرات الموجودة تؤكد الاستمرار في السياسة الممنهجة لاغتيال المعتقلين اغتيالا بطيئا وغير مباشر، وممارسة العقاب الجماعي والفردي عليهم، لاسيما وأحوالهم بلغت درجة خطيرة من السوء والتردي، فإلى جانب الأمراض المستعصية التي يعانونها، والمعاملة غير الإنسانية التي يعاملون بها، هم الآن عرضة لأمراض مزمنة وعاهات مستديمة إن لم يكن مصيرهم الموت والهلاك. ومن بين الحالات المذكورة التي يتهددها الموت: 1- عبد اللطيف أمرين ( وهو مريض بالايموفيليا). 2- عمر طليق. 3- أبو بكر لشهب. 4- نصيح الحسين. 5- نور الدين الغرباوي ( المعاقب بالحبس في زنزانة انفرادية) . هذه نماذج فحسب، وقد وصلتنا سابقا رسائل من معتقلين آخرين مورست عليهم ألوان من التعذيب الجسدي والنفسي وحرموا من حقوقهم البشرية والسياسية، ومن بينهم: 1استيفان آيت إيدير ( وقد أصيب بنوبة قلبية). 2- رضوان حمادي ( وقد أصيب بالروماتيزم). 3- ومرزوق هامل. ولم يقتصر الأمر على المعاقبة الجماعية والفردية للمعتقلين، وإنما شمل الأسر والعائلات التي أضيف إلى معاناتها التضييق أثناء الزيارات بالإهانات والإجراءات التعسفية، والمنع من التظاهر والاحتجاج على الوضع المأساوي الذي يعيشه الأبناء المعتقلون. بل لقد تجرأ أعوان وزير الداخلية شكيب بن موسى على ضرب الأمهات وطرحهن أرضا ورفسهن مع أطفالهن الرضع بالأرجل كما يظهر واضحا في الصورتين المرفقتين. إن هذه الفئة المضطهدة من خيرة شباب المغرب وهي تدخل شهرها الثاني للإضراب عن الطعام، لتثبت – يقينا- بأن النظام الحالي مجرد امتداد للحقبة السوداء التي أسسها الملك الحسن الثاني وأن ما ترفعه الدولة من شعارات طي صفحة الماضي والقطيعة مع زمن الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان ليس إلا شعارات جوفاء و ذرا للرماد في العيون، وأن ادعاءها اتخاذ قراراتها لاعتبارات إنسانية كما زعمت في قضية "أميناتو حيدر" ليس إلا تغطية لفضيحتها بالخضوع لضغط القوة والإصرار والتحدي. إن التجربة أكدت ما سبق أن ذكرناه، من أن الدولة لا تركن للسلم والمسالمة والحوار مع مواطنيها الشرفاء إلا إذا أرغمتها الظروف على ذلك، لذلك نوجه نداءنا إلى الحقوقيين في العالم، وذوي الضمائر الحية، ودعاة الحرية وحقوق الإنسان، لينصروا إخواننا المعتقلين حماية لهم من البطش الممارس عليهم، وحماية لأسرهم من الإرهاب الذي يمارسه أعوان وزير الداخلية المغربي عليهم، والتنكيل المسلط عليهم وعلى أطفالهم وزوجاتهم وأمهاتهم من طرف الأجهزة الأمنية. في 10 محرم 1431ه الشبيبة الإسلامية المغربية الأمين العام/ عمر وجاج