أطلقت الشرطة الدنماركية النار على شاب صومالي حاول اقتحام منزل كورت وسترجارد (أحد راسمي الصور الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد "صلى الله عليه وسلم") في مدينة آرهوس غرب البلاد. وأوضحت الشرطة اليوم السبت أن الصومالي (27 عامًا) أصيب وتَمّ نقله إلى المستشفى بعد الحادث الذي وقع في منزل فيسترجارد، مشيرة إلى أنه "كان مسلحًا بسكين". وقالت أجهزة الاستخبارات الدنماركية في بيان لها: "إن ذاك الشاب صومالي الجنسية، ومقرّب من حركة "شباب المجاهدين" وكذلك مع تنظيم (القاعدة) في شرق إفريقيا، وهو عضو أيضًا في شبكة إرهابية تعمل في الدنمارك وتراقبها الشرطة منذ وقت طويل"، على حد زعمهم. كما ذكرت صحيفة بوليتيكن الدنمركية على موقعها على الإنترنت أن فيسترجارد، كان موجودًا في منزله الواقع تحت حراسة الشرطة، وأن جرس الإنذار دقّ عندما حاول الرجل دخول المنزل بمعية شخصين آخرين، قبل أن تعترضهم عناصر الشرطة. وأفادت وسائل إعلام دنماركية أن العشرات من سيارات الشرطة انتشرت في المكان، كما حضر فريق من خبراء المتفجرات؛ تخوفًا من احتمال وجود قنبلة. وتسببت رسومات فيسترجارد الكاريكاتيرية المسيئة- والتي نُشرت في صحيفة "يولاندس بوستن" في سبتمبر 2005- في اندلاع مظاهرات عديدة في العالم الإسلامي. وتلقى فيسترجارد بعدها عدة تهديدات منذ ذلك الوقت، ويعيش في ظل حماية الشرطة التي أوقفت رجلين عام 2006 بتهمة التخطيط لقتل الرسام.