ALGERIAN ETTARAKI CLUB NGO Presidency of the Club London نادي الترقي الجزائري بأوروبا مكتب لندن بيان صحفي عاجل عام 2010 لم يمر على بخير على معاليه نود أن نوضح ما يلى: مباشرة بعد الاعلان عن نشأ مجلس استشاري للجالية الوطنية بالخارج عرفنا آنذاك أن المشروع الذي تقدمنا به الى وزارة الخارجية و** نسخة منه** الى وزارة التضامن و الاسرة و الجالية فرغ من محتواه الاصلي من مجلس أعلى للجالية الوطنية بالخارج الى مجلس استشاري !!!!! الضاهر ان الجماعة في الداخل بعد أن قسموا افراد الجالية الجزائرية الى و عدد من الجمعيات الى جالية خاصة بهم و جالية مهمشة و مازالت مهمشة الى هذا اليوم علما ان الجالية المهمشة هي التي تسعى بكل مقومات افرادها في التنمية الوطنية من عملة صعبة الى تحويل احدث التكنولوجيات. نحن ندين سياسة معلى الوزير جمال ولد عباس منذ منحه ملف الجالية الى هذا اليوم لاننا على قناعة تامة ان وزارته هي من كرست الانقسام لدى افراد الجالية في الخارج بالامتيازات الخاصة ببعض المعتوهين و الانتهازيين الذين في نضرنا هم من يعينوا مباشرة من الجزائر و ليس من القنصليات لان الامر ادركته وزارة الخارجية و لم تسمح لنفسها بالبت فيه نضرا للمشاكل التي سوف تترتب عن هذه الساسة العرجاء و الاقصاء للنخبة الجزائرية في بريطانيا و المانيا و سويسرا و اسبانيا و دول أخرى عربية و أمريكية. كيف يفسر لنا معاليه 28 جزائري يمثلون فرنسا و لطالما كانت و مازالت قباتهم و من سوف يمثلون؟ هذا السؤال الخطير على السياسة المنتهجة من قبل الوزير و نحن نتسائل هل الوزير يعلم ما يفعل ؟ 9 جزائريين سوف يمثلون 26 جدولة اوروبية يسكنها ما يقارب 5 ملايين جزائري سنهم اكثر من 21 سنة هل يعلم الوزير المخاطر المترتبة عن هذا الطرح الساذج و لطالما اتهموننا بالسذاجة؟؟؟ و إذ يستهجن نادي الترقي الجزائري و الجمعيات التي تعمل معه هذا العمل المتخلّف، فأننا نؤكّد للقائمين على مشروع المجلس الاستشاري في الجزائر بأنّ لجوءهم إلى هذه الطريقة البدائية سوف تكشف كل الاوراق علنا و حينها على الحكومة الجزائرية أن تتحمل مسؤولياتها امام اكثر من 9 ملايين جزائري و جزائرية في اوروبا لم يكن نادي الترقي الجزائري يوما ما و لن يكون ابدا معارض للسياسة الحكيمة في البلاد ؛ لكننا اليوم و نحن من باب الجد و الصدق في العمل سوف نتصدى لكل من ساهم في عرقلة انجاح و اتمام مشروع رئيس الجمهورية الذي لن يكتمل بسبب هذه الساسات العرجاء التي وكلت لمن لا آمان لهم و لا اخلاص للوطن و حبا في الجزائر و الدليل على ذالك سوف نكشف المؤامرة التي حيكت ضدنا أيام المبادرة لجائزة نوبل للسلام لسنة 2008 لفخامة رئيس الجمهورية و التي سجنا من أجلها 27 يوم في ولاية سطيف ضنا من جماعة معينة و خبيثة في النضام تتعامل بوجهين ضنا منهم اننا نتنازل عن المبادرة !!! لم نتاخر بعد ذالك على اتمام عملنا مع لجنة نوبل في أوسلو حتى اليوم الاخير. جماعة خبيثة في النضام من وزارة العدل و الخارجية و الداخلية تصر على ابقاء مروان السعدي في سجنه و لا تجديد جوازات السفر للناس و لا تسمح للقنصليات تسجيل المواليد الجزائريين الا اذا اعيد الزواج في الجزائر ** هذا القانون الفرنسي الذي لم يغير و لم يغيروه الى هذا اليوم هذه الجماعة المتطرفة و المرتزقة متشعبة داخل اواصر السلطة التنفيذية و لا نتهم المخلصين و الشرفاء في النضام الذين لا يعلمون حقيقة معاناة الجالية لان التقارير ترفع لهم مكتوبة على مقاس هذها اللوبي المجرم داخل الحكومة. لدينا كل أسماء المسؤوليين مدنيين و عسكريين الذين هددوننا بالسجن ان لم نوقف مبادرة نوبل للسلام لسنة 2008 و التي كانت الى الرئيس الذي عينهم و يمثلونه في الخارج!! هذا المجرمين الذين نفذوا تهديداتهم ضدنا و دخلنا السجن لمن هناك قضاة لما عرفوا الحقيقة برؤوننا و عدنا الى عملنا بعد معانات و ملفات في الخفاء؛ سوف ننشر كل المكالمات الهاتفية و الرسائل التي تضمنت ** أقفوا مبادرة جائزة نوبل للسلام أو تدفعون الثمن** هذه العبارة لن ننساها حتى يفصل فخامة رئيس الجمهورية و يأخذ حقه منهم .