مؤتمر النقابة العامة للتعليم الثانوي : تجديد نسبي اعلن صباح اليوم الاربعاء 13 / 01 / 2010 عن القائمة الجديدة الفائزة بثقة القاعدة الاستاذية والتي ستقود مكتب النقابة العامة لمدة اربع سنوات قادمة وتتركب هذه التشكيلة من الاسماء التالية : سامي الطاهري _ نجيب السلامي _زهير المغزاوي _ لسعد اليعقوبي __ نعيمة الهمامي _ عبد الرحمان الهذيلي _ لطفي لحول _ احمد الدهوك _ محمد الحامدي وتقارب نسبة التجديد في المكتب الحالي 30 في المائة حيث كان من ابرز المغادرين الشاذلي قاري الذي فضل عدم الترشح بسبب التقاعد وكل من الطيب بوعائشة وفرج الشباح بسبب عدم حصولهما على العدد الكافي من الاصوات اما ابرز الوافدين الجدد فهم عبدالرحمان الهذيلي ومحمد الحامدي واحمد الدهوك . وينتظر المكتب النقابي الجديد لنقابة العامة للتعليم الثانوي الكثير من الملفات العالقة على مستوى القطاع اهمها مسالة القانون الاساسي التي تعتبر من المطالب المزمنة للقطاع اضافة الى التصدي لظاهرة الاعتداءت المتكررة التي باتت تستهدف المدرسين الى جانب تحسين ظروف العمل في المؤسسات التربوية .كما ترغب القاعدة الاستاذية في ضرورة تشريك النقابة العامة وهياكلها الجهوية والمحلية في كل الامور التي تهم المؤسسة التربوية من برامج وتسيير . اما نقابيا وبحكم وزن القطاع من حيث عدد منخرطيه وتركيبتهم النوعية فان اهم مسالة تنتظر المكتب الجديد هي مسالة تحوير الفصل العاشر وموقف المكتب الجديد للقطاع منها . نقابي - تونس ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ على هامش مؤتمر النقابة العامة للتعليم الثانوي : تهنئة خاصة إلى المغادرين والفائزين في العادة بعد كل انتخابات نهنئ الفائزين ونشد من أزر من لم يسعفهم الحظ والأصوات للفوز ولكني اليوم وعلى غير العادة أود أن أقوم بتهنئة خاصة إلى الجميع : - بداية, تهنئة مميزة إلى النقابي الشاذلي قاري الكاتب العام المتخلي للنقابة العامة للتعليم الثانوي وأؤكد على أنها تهنئة مميزة لان مبادرته بالانسحاب وعدم الترشح لولاية جديدة على خلفية تقاعده تستحق كل الإشادة,خاصة وان العشرات وربما أكثر جهويا ووطنيا يرفضون التخلي عن كراسيهم النقابية رغم بلوغهم سن التقاعد .إن هذه المبادرة عنوان على صدق الإرادة وعلى رغبة حقيقية في تكريس مبدأ التداول , إنها درس نقابي بامتياز ومن الضروري أن تتسرب العدوى إلى النقابيين الجاثمين على مسؤولياتهم منذ ربع قرن دون حركة أو تململ .إنها مبادرة نبيلة ويجب أن لا تمر بصمت . - ثانيا في ذات هذا الإطار لا يمكن لأي نقابي داخل قطاع التعليم الثانوي أو خارجه أن ينسى الأخوين فرج الشباح والطيب بوعائشة فما قدماه للقطاع لا يمكن أن ينسى ولهذا وان لم يسعفهما الحظ وأصوات النقابين في الحصول على مقعد في المكتب الجديد فان نضالهما باق وتضحياتهما باقية ,وهما قادرين على مواصلة العطاء والنضال ولو من خارج الهياكل ولهذا أتوجه لهما بالتحية وأمل أن يحافظا على مكانة مميزة في قلب قطاع التعليم الثانوي وفي قلب الحركة النقابية ككل. ثالثا وان كنت لست خبيرا في انتقاء كلمات أنيقة وترصفيها لتقديم تهنئة تليق بمستوى قطاع التعليم الثانوي إلا أني اختار من الكلمات أصدقها لأعبر لجميع النقابين الفائزين القدامى منهم والجدد عن خالص التهاني وأتمنى لهم دورة جديدة من النضال والتضحية وأوصيهم خيرا بثوابت القطاع ومواقفه وان يكونوا سندا لجميع النقابيين وفرسانا لفرض الديمقراطية دخل هياكلنا النقابية وخارجها. محمد العيادي نقابي مستقل -- المرصد التونسي للحقوق و الحريات النقابية Observatoire tunisien des droits et des libertés syndicaux