اعتذرت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء عن تعليقات تهكمية وساخرة أدلى بها المتحدث باسمها بشأن دعوة الزعيم الليبي معمر القذافي للجهاد ضد سويسرا. وقال المتحدث باسم الوزارة بي.جي كرولي الذي أدلى بتلك التصريحات للصحفيين: "أدرك أن تعليقاتي الشخصية فهمت كهجوم شخصي على الرئيس، هذه التعليقات لا تعكس السياسة الأمريكية ولم يقصد بها الإهانة، أعتذر إذا كانت فهمت على هذا النحو". ويبدو أن المتحدث يحاول باعتذاره إنهاء خلاف دفع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا غالى استدعاء مسئولين تنفيذيين من شركات اكسون موبيل وكونوكو فيلبس واوكسيدنتال وهيس وماراثون هذا الأسبوع وتحذيرهم من أن الخلاف يمكن أن يضر بالشركات الأمريكية في ليبيا. وكانت الحكومة الليبية قد طالبت في وقت سابق أمريكا بالاعتذار عن سخرية المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، من إعلان الرئيس معمر القذافي الجهاد على سويسرا. واستدعت الخارجية الليبية القائمة بأعمال سفارة الولاياتالمتحدة في طرابلس؛ من أجل طلب توضيح لما حدث. وكشفت الخارجية الأمريكية أنها ستوفد جيفري فلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية إلى طرابلس في الأسابيع المقبلة لإجراء مشاورات مع المسئولين الليبيين.