أصدر الشيخ يوسف القرضاوي ,رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، ورئيس مجلس إدارة جميعه "البلاغ" الثقافية القطرية المالكة لمؤسسة "إسلام أونلاين", قراراً رسمياً بوقف المدير العام للجمعية على العمادي وإبراهيم الأنصاري نائب رئيس مجلس الإدارة، وتجميد كل توقيعاتهم على القرارات السابقة التي صدرت بحق موظفي إسلام أونلاين الذي تقوم بتمويله جمعيه البلاغ . ومنع قرار القرضاوي كلاً من العمادي والأنصاري من إصدار أي قرارات مستقبليه تخص موقع إسلام أونلاين , وذلك بحسب ما صرحت به كوثر الخولي مدير تحرير صفحة "حواء وادم" في الموقع. وقالت كوثر الخولي :"إن هذا القرار ينتفي مع كل ما روج له على العمادي وإبراهيم الأنصاري بأنهم يتحركون بدعم من خلال الحكومة القطرية وينفذون أوامر أمير قطر , وأثبت لنا هذا القرار أن التصرفات السابقة من جمعيه البلاغ لا تعبر عن كل أعضاء مجلس الإدارة بل تعبر عن أفعال فرديه من بعض الأعضاء". وأضافت "إن الاعتصام مازال مستمراً حتى تعود لهم حقوقهم المادية والمعنوية ويستطيعوا متابعة عملهم ونشر التقارير الخاصة بأحداث القدس التي رفضت الإدارة القطرية نشرها منذ اشتعال الأزمة". وكان العاملون بموقع "إسلام أونلاين" بالقاهرة فوجئوا يوم الاثنين الماضي بلجنة قانونية وصلت من قِبل الإدارة القطرية للموقع في الدوحة لاستلام المقر بكل ما فيه من ممتلكات وأوراق، والتحقيق مع 250 عامل كانوا قد أرسلوا بيانًا للشيخ يوسف القرضاوي رئيس مجلس إدارة الموقع يتظلمون فيه من تصرفات الإدارة الجديدة لمؤسسة "البلاغ". واتهمت اللجنة المسئولين عن المؤسسة بالاختلاس، وحققت مع 250 عامل بها بدعاوى الاختلاس والتجمهر، وأبلغوهم بأنّه سيتم استلام كافة أوراق المؤسسة وإنهاء التعاقد مع جمعية "البلاغ" القطرية؛ التي يرأسها فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي بحلول يوم 31 مارس المقبل، وهو ما يعني إنهاء التعاقد مع جميع العاملين. ومن جانبهم اعتصم أكثر من 250 عاملاً بمؤسسة "إسلام أونلاين" رفضًا لهذه القرارات , وطالبوا بحقوقهم قبل أن يتم الإغلاق بالفعل بقدوم هذا التاريخ وهو 31 مارس المقبل , مؤكدين أن الهدف من التحقيق معهم هو فصلهم تعسفيًا، وبالتالي حرمانهم من كافة حقوقهم المالية.