حرر من قبل طه البعزاوي ذكرنا في نشرتنا ليوم 9 مارس الجاري خبرا عن استنفار أمني بالشمال الغربي بعد أن قبضت دورية أمنية يوم الأربعاء 03 مارس الجاري على شاب وزوجته، بإحدى قرى طبرقة الحدودية اشتُبه في انتمائهما لإحدى التنظيمات السلفية. وبعد التحري في الخبر وخلفيته تبين لنا أن شابا مهندسا من تونس العاصمة يدعى زياد لعبيدي سجن على خلفية قانون الإرهاب وخرج من السجن سنة 2008 ، قد أراد عناصر أمن الدولة أن يجعلوا منه مخبرا لكنه رفض. وبعد زواجه تم تهديد أسرة زوجته واختطاف أحد أقربائه طيلة 3 أيام، ذكرت مصادرنا أنه تعرض خلالها للتعذيب. ثم أرادوا أخذ زوجته ولما لم تكن في البيت عنفوا والدتها، فقرر الانتقال للسكن مع زوجته في قليبيا أملا في وجود فرصة لمغادرة البلاد عبر البحر، ولما فشل في سعيه، سعى لمغادرة البلاد عبر البر باتجاه الجزائر، فأجّر منزلا في طبرقة، وأثناء محاولته مجاوزة الحدود بلغ الخبر للأمن فتمت ملاحقته بالغابة حيث اختفى وأطلق عليهما الرصاص حتى أصيبا. كما علمنا أن الزوجة ترقد الآن بغيبوبة في مستشفى الشرطة بالمرسى بعد أن فقدت جنينها حسب ما ذكرت مصادرنا، في حين يوجد هو بالسجن المدني بالمرناقية، وهو مصاب برصاصة في جنبه يعتقد أنها أتلفت إحدى كليتيه. كما بلغنا أنه قبض عليهما ومعهما بعض السكاكين والزجاجات الحارقة. ونقل عن الدورية التي قبضت عليهما أنها اضطرت للاستعمال الرصاص دفاعا عن النفس لأنه هاجمها بسكين.