في تطور جديد فيما يتعلق بفضيحة الاعتداءات الجنسية التي هزت مؤخرا عددا من الكنائس الكاثوليكية في أوروبا وأمريكا ، كشفت أبرشية ماينتس غربي ألمانيا الثلاثاء أن قسا تابعا لها يواجه تهمة "إقامة علاقات جنسية" مع قاصرات في آواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي إبان فترة عمله في الولاياتالمتحدة. ونقلت صحيفة "القدس" الفلسطينية عن الأبرشية القول في بيان لها إن القس المتهم كان أوفد إلى الولاياتالمتحدة للعمل هناك في تلك الفترة. وأضافت أنها منحت الأسقف حينها إجازة من العمل واستدعته للحضور إلى ألمانيا كما أنها قدمت بلاغا بالواقعة للادعاء العام الألماني المختص في مدينة دارمشتات. وفي سياق متصل ، أعلنت كارلا زيشلشميت المقرر القانوني للكنيسة الانجيلية اللوثرية في مدينة نورنبرج عن اعتزامها رفع دعوى قضائية بحق مدير دار للأطفال تابعة لاحدى الكنائس بسبب اتهامه بارتكاب جرائم انتهاك جنسي بحق بعض أطفال الدار. وأضافت زيشلشميت أن المجلس الكنسي بمدينة نورنبرج قرر إجراء محاكمة تأديبية بحق مدير الدار الذى يبلغ 75 عاما. يذكر أن أحد العاملين في الوقت الراهن بالدار يواجه أيضا اتهامات بارتكاب جرائم انتهاك جنسي ضد أطفال.