النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بجندوبة بيان نقابة شرعية متمسكة بالثوابت النقابية والاحتكام للانتخاب وشهادة النواب ورفض المقاطعة والانسحاب أيها الزملاء الأساتذة ، أيها النقابيون وزعت مجموعة من العناصر سمت نفسها "نقابيون مناضلون بجهة جندوبة" دون أن تحدد من هي ؟وما هي أهدافها؟ بيانا بعنوان "النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بجندوبة ،مؤتمر معلق ونقابة منصبة" ،تتحدث فيه عن مجريات مؤتمر النقابة الأخير. ان هذا البيان يحتوي على عديد المغالطات والافتراءات كما انه يغيب توصيف الواقع على المستوى العالمي والقومي والقطري والقطاعي والجهوي.والبدائل المقترحة للتجاوز. فلا هجمة امبريالية صهيونية رجعية ولا استعمار للأراضي العربية كالعراق وفلسطين ....ولا أزمة اقتصادية عالمية ولا تفريط في مكاسب العمال والشعب ولا تطبيع ولا سياسة تعليمية فاشلة ولا ملفات جهوية ولا تردي لظروف العمل في المؤسسة العمومية ولا انتهاك لكرامة المربي ولا برنامج عمل بالنسبة لهؤلاء المهم والأساسي هو الموقع ثم التموقع عبر المغالطة والتشويه. بناء على ما تقدم فإننا نؤكد لكم على ما يلي: 1- التزامنا الكامل بالقانون الأساسي والنظام الداخلي لأنهما صادران عن أعلى سلطة قرار من المنظمة والانحياز للشغيلة بالفكر والساعد ولقضايا الحرية والتحرر في الوطن العربي والعالم 2 - تبنينا المطلق واللامشروط لكل اللوائح والقرارات الصادرة عن مؤتمر النقابة العامة للتعليم الثانوي المنعقد بتاريخ 11 و 12 جانفي 2010 3 – تبنينا لكل لوائح مؤتمر الاتحاد الجهوي للشغل المنعقد يوم 11 اوت 2009 لأنها صادرة على أعلى سلطة في الاتحاد الجهوي وهي المؤتمر. 4_ رفضنا لكل وصاية مهما كان مصدرها أيها الزملاء الأساتذة أيها النقابيون لمزيد من الوضوح نقدم لكم تفاصيل مجريات مؤتمر النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بجندوبة كما يلي : 1 الإعداد للمؤتمر: لقد شلّ العمل داخل مكتب النقابة الجهوية السابقة بسبب استقالة الكاتب العام السابق للنقابة الجهوية منذ مدة طويلة ثم عدوله عن هذه الاستقالة دون العودة للنشاط النقابي ولم ينعقد أي اجتماع بحضوره مع النقابة الجهوية واثر انتهاء المدة النيابية سارع الأعضاء المتبقون من النقابة الجهوية للتعليم الثانوي (4 أعضاء) إلى عقد اجتماع تنسيقي مع المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي اقر فيه تاريخ المؤتمر ليوم 14 مارس 2010 . 2- أصدر المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي بلاغا في الإبان (قبل 15 يوم) وعلّق في مقر الاتحاد الجهوي ومقرات الاتحادات المحلية وتم إعلام كافة التشكيلات النقابية المعنية. 3- وردت على المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي عدة ترشحات(12)منهم مترشحان تم رفض مطلبيهما لعدم توفر الشروط القانونية ووقع إعلامهم بذلك في الإبان. 4- تم توزيع النيابات حسب ما ينص عليه النظام الداخلي عبر الانتخاب من قبل أعضاء النقابة الأساسية المعنية وبإشراف أعضاء الاتحاد الجهوي على العملية داخل النقابات الأساسية بما فيها النقابة الأساسية بجندوبة حيث ترشح 15 وتم انتخاب ثمانية (8) نواب من خارج النقابة الأساسية وهم مفوضون نقابيون ملتزمون بكل القرارات النقابية. 5- قبل انعقاد المؤتمر اقترح بعض المترشحين (4) على البقية الدخول معهم ضمن قائمة "وفاقية" تعتمد المحاصصة السياسية (3 + 4) اي عملية تنصيب قبلية ثم يقوم "الصندوق" بتزكيتها . عند رفضنا هذا الوفاق المغشوش الذي يسلط مزيدا من المظالم على بعض المحليات علاوة على بعض الحساسيات النقابية عندئذ سحب المترشحون الأربعة ترشحاتهم ممّا اجبر رئيس المؤتمر على الإعلان وأمام كل النواب عن تأجيل المؤتمر ليوم 24 /03/2010 نظرا لعدم توفر العدد الكافي من المترشحين وفتح باب الترشح من جديد لكل من تتوفر فيه الشروط. 6-اثر صدور بلاغ ثان عن تأجيل المؤتمر مع حرمان كل من سحب ترشحه من الترشح من جديد (قانون النظام الداخلي أصدر المنسحبون بيانا (سيئ الذكر) اعتبروا فيه المرابطين داخل المؤتمر وغير المنسحبين "بالأطراف الغريبة عن العمل النقابي ,المعادية للعمال والديمقراطية"فيا للعجب العجاب وكأن العمل النقابي اختصاص يستأثر به البعض دون غيرهم او انه تركة لا يمكن لغيرهم اخذ مناب فيها. ان " الأطراف" المتحدث عنها قد انتخبت في مؤتمرات حاشدة للنقابات الأساسية وليس في مؤتمرات عدد النواب فيها يفوق بقليل عدد المترشحين(8) أو (26)؟؟ ان تلك "الأطراف" لبعضها أقدمية في العمل النقابي تقترب او تساوي مع اعمار بعض النواب (29 و 25 سنة)؟ كما أنها شاركت في مختلف سلطات القرار داخل القطاع والاتحاد العام التونسي للشغل وساهمت في صياغة لوائحه ومقرراته فيا للغرابة؟ 7- بلغ عدد المترشحين للدورة الثانية للمؤتمر ثمانية وقد حضر 36 نائبا من 43 بما في ذلك من أعلنوا مقاطعتهم للمؤتمر( بأقلية لم تستطع ضرب قانونية المؤتمر) قبل بداية الأشغال أصر النواب الذين سحبوا ترشحاتهم على معرفة أسماء المترشحين فأجاب رئيس المؤتمر بان النصاب مكتمل من حيث عدد النواب وعدد المترشحين من اجل الضغط على بعضهم للانسحاب وكثفوا من ضغوطهم ولم يكفوا عن التشويش إلا بعد أن عرفوا أسماء المترشحين بطريقتهم الخاصة وتواصلت التدخلات بشكل متشنج إلى حدود الساعة الواحدة بعد الزوال. وقبل اختتام التدخلات تقدم احد النواب بتقديم طلب سحب ترشح احد المترشحين لم يحضر صاحبه وكان إمضاؤه معرفا في البلدية؟ انظروا الى اين امتدت يد الهدم؟؟إذ لم تتورع عن تغيير وجهة موقف المترشح الثامن وممارسة الضغوط عليه والزج بجهات أخرى غير نقابية (البلدية) التابعة لوزارة الداخلية في العملية الانتخابية.هذه إحدى الانتهاكات للحق النقابي والديمقراطية فهل يتوقفون؟؟ اثر ذلك وبعد التشاور مع بقية الأعضاء أعلن رئيس المؤتمر عن تعليق الأشغال ورفع تقرير في الغرض إلى فسم النظام الداخلي. كما أرسلنا نحن السبعة المترشحون المتبقون رسالة مصحوبة بإمضاء 25 نائبا الى قسم النظام الداخلي طالبنا فيها بإعادة المؤتمر بعد فتح باب الترشح من جديد او دعوة السبعة المذكورين لتشكيل مكتب النقابة الجهوية ان لم يعد هناك مترشحون. 8 –خلال هذه المدة شن بعض النواب المنسحبون وبعض أنصارهم وبأسماء مستعارة حملة من الأخبار الزائفة والتهم الكاذبة على شبكة الانترنيت تستهدف النيل من عزيمة بعض أعضاء النقابة الجهوية. 9-يوم 31 مارس 2010 أصدر قسم النظام الداخلي بالاتحاد العام قرارا يعتبر ان مكتب النقابة الجهوية يتكون من المترشحين السبعة الباقين وقد أصدر الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بجندوبة بلاغا في الغرض علق في المقرات المحلية. 10 – تواصل التشويه والمغالطة من طرف المنسحبين ومن يقف معهم معتبرين أن هذه النقابة منصبة؟ فهل نصبتها وزارة من الوزارات أو بلدية من البلديات؟ أو ولاية من الولايات أو إدارة جهوية من الإدارات؟؟؟ كان الأولى بهم ان يعترفوا بالخطيئة التي ارتكبوها (المقاطعة،والتعطيل أثناء المؤتمر) كان الأولى بهم أن يعتبروا من الموقف الشجاع والمناضل الذي قدمه 24 نائبا من خلال عريضتهم التي اعتبروا فيها مكتب النقابة الجهوية الجديد شرعيا وممثلا لقطاع التعليم الثانوي بالجهة ويدعون فيها كافة التشكيلات النقابية في القطاع إلى التعاون مع المكتب الجديد واعتبار كل لوائح مؤتمر النقابة العامة برنامج عمل نضالي. أيها الزملاء الأساتذة أيها النقابيون إن انسحاب المترشحين وتخليهم عن المواجهة وعن تحكيم الصندوق -الأسلوب الديمقراطي الجاري به العمل أثناء مؤتمرات التشكيلات النقابية وسلطات القرار داخل الاتحاد العام التونسي للشغل وهو اعتراف بالهزيمة والفشل في الحصول على ثقة النواب. إن التقييم الصحيح لأي هيكل نقابي والحكم له أو عليه لا يكون إلا على أساس برنامجه وأدائه النقابي لان الممارسة هي المحك الذي لا يخطئ. وبرغم ما قيل وبرغم كل التشنج الذي رافق مؤتمر النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بجندوبة وبرغم ما نالنا من ظلم ومن تشويه فإننا ندعو المختلفين إلى الحوار وإيجاد تحصينا لقطاع التعليم الثانوي بالجهة كما ندعو إلى وحدة الممارسة والنضال سويا دفاعا عن ثوابت الاتحاد العام التونسي للشغل والمراكمة عليها. كما نطلب منهم طي صفحة الماضي بعد استخلاص الدروس منها من اجل تصليب مواقف قطاع التعليم الثانوي والمنظمة والانتصار لقضايا الحق والعدل والحرية في القطر وفي الوطن العربي وفي العالم والوقوف في وجه العولمة بمختلف تمظهراتها والتطبيع عموما بكل أنواعها و تسريباتها داخل المؤسسة التربوية خصوصا فهل ستجيبون؟ أعضاء النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بجندوبة حسن العيادي :كاتب عام عائشة العزيزي :كاتب عام مساعد مسؤول عن التكوين النقابي والتثقيف العمالي منذر المرسني: كاتب عام مساعد مسؤول عن عن الاعلام والمراة والشباب العامل. عمار العبيدي : كاتب عام مساعد مسؤول عن الانخراطات والمالية كمال الفضلاوي: كاتب عام مساعد مسؤول عن النظام الداخلي يزيد بني عمر: كاتب عام مساعد مسؤول عن الحيطة الاجتماعية والصحة والسلامة المهنية. الهادي بن رمضان : كاتب عام مساعد مسؤول عن التشريع والدراسات. ملاحظة الاعضاء الجدد: منذر المرسني حسن العيادي كمال الفضلاوي عائشة العزيزي محمد اليزيد بني عمر
