سجلت مساء السبت الماضي بمنطقة منزل شاكر بصفاقس جريمة قتل فظيعة ذهبت ضحيتها امراة في الرابعة والخمسين من العمر على يد ابنها الطالب في الجامعة البالغ من العمر 24 سنة. وتفيد التواصيل التي جمعناها حول هذه الجريمة ان الضحية هي امراة توفي زوجها سنة 1996وترك لها ثلاثة ابناء ذكور هم جميعا طلبة في الجامعة كما ترك لها بعض الاملاك المختلفة ومنذ مدة برزت بينها وبين ابنها المتهم في جريمة الحال خلافات حول الارث اذ يبدو ان هذا الاخير قد طلب منها مجددا اقتسام التركة التي خلفها والده وانها قد تكون رفضت ذلك وقد يكون ساندها في موقفها بقية افراد العائلة. تفيد اولى المعطيات انه ليلة الواقعة كانت الضحية داخل بيتها صحبة ابنها بمفردهما ؛فتطرق الابن مجددا الى موضوع اجراء قسمة ميراث والده ومرة اخرى قد تكون الام تمسكت بموقفها الرافض وقد يكون الابن عمد الى الاعتداء عليها بالعنف ثم امسك بسلك كهربائي موصول بالتيار ولمسها به فصعقها الكهرباء مما احدث لها حروقا بكامل بدنها. ويضيف أحد أقرباء الهالكة أن المتهم قد يكون قد تسلح بسكين وطعنها به عدة طعنات قارب عددها الثلاثين في انحاء عديدة من وجهها الى الرجلين.