حاصرت جحافل البوليس مركز العاصمة تونس ومنعت عددا من المدوّنين والشّباب المتعاطف مع حملة "ضدّ الحجب" والوجوه السّياسيّة من الوجود في المقاهي والأماكن القريبة من شارع الحبيب بورقيبة. كما تمّ الاعتداء على عدد من الشّباب. وتعرّض الاعلامي اسماعيل دبارة للشّتيمة وسب الجلالة عند محاولة دخوله لمقر عمله بجريدة الموقف كما تعرّض الصّحفي سفيان الشورابي للاعتداء بالعنف ومنع من الاقتراب من وسط العاصمة واعتدي على الصحفي أيمن الرزقي، ومنع الزّميل لطفي الحيدوري من الانتقال والخروج من منزله... وتعرّض الشاب والناشط السياسي فرحات حمّودي الى اختطاف من قبل أعوان أمن في سيارة (بيجو- لوحة رقميّة77) كما توقفت هواتف بعض الناشطين السياسين والنقابين تبين لاحقا أن بعضهم قد اعتقل وأطلق مؤخرا مثل الناشط وسام الصغير. من جهة أخرى علمنا أنّ أعوان الأمن اعتدوا في نهج المختار عطيّة على مواطنين أمريكيّين ساندا الحملة المعروفة ب "سيّب صالح" وحجزوا وثائقهما الشّخصيّة.