إني أعتذر مسبقا لكل قارئ يقرأ هذا القصيد لعله يجرح بعض المشاعر الخيل والخليلة، كم فخذ يباع في مزارع القبيلة تعرض على أروقة البلاط سلة الحرام، تجوز الرذيلة
يد تمد إصبعا وتمسك عن أربع رجلان تمشيان لا أظافرا لها ... عينان مغمضة، الشعر خلف صدرها تسكنه العناكب الموت بالمجان. لكل سائل يريد بضع صدرها أوان
تهب الريح وسْط كأس الشاي تعزف الألحان الباهتة تلف الريحَ خرقة يعتصر على ضفافها المجون من لا يريد أن يهان يرجع عن ساحة الوسخ.. لامتسع، لامرتجى، لامجتمع،
للكأس ريح تُخنق للكأس طعم من علق والماء ما سرى ولم يُذق امرأة لها يدين تختنان تنام تحت جفن شارب لعربي يحتسي المرارة في يده القصيرة وادي من التعب أو واديان يمتد على طولهما اللسان لم يبق للأعراب في زمانها غير اللسان ما أضعف اللسان حين تسقط الأسنان
أتسمعون صوت بائعات عرضنا تمزج الأرز بالدخان أليس النفط في بغداد كالنفط في عمان ذاهبان... للعاهر ما تستطيع حمله والمهر "درهمان"
أسقطوا الحياء آخر الحصون وتساقطت على أنقاضه الذقون
كل له إمارة، وكل ذو إمارة بزماننا ملعون
أتصدقون أيها البواسل ما تسمعون أتقرؤون سورة التكاثر وسورة الماعون؟ الهاهم التكاثر ومنعوا الماعون..
خانتها الأيدي جولة فجولتين باعها الغلمان في مدريد حملت مرة أو مرتين وأسقطت أولادها وسط الحديد واحد لا ثالثا لها والثاني، شاء أن يكون لها القضاء والقدر وكل فعل مستتر، وتريد أن يظل في يد صغارها الحجر وكل ما عداه قد كفر ردوا لها ثيابها لتستتر.