رفح - عبر وفد يضم تسعة نواب من المعارضة المصرية منفذ رفح الثلاثاء الى قطاع غزة حيث يقومون بزيارة تضامنية مع اهالي القطاع. ويتكون الوفد من نائبين ناصريين هما حمدين صباحي وسعد عبود وسبعة نواب من الاخوان المسلمين بينهم محمد البلتاجي وحازم فاروق اللذان كانا ضمن المشاركين في "اسطول الحرية" الذي تعرض لهجوم اسرائيلي دام في 31 ايار/مايو. وكانت السلطات المصرية رفضت الاثنين مرور قافلة مساعدات تحمل مواد بناء اصطحبها هذا الوفد البرلماني المصري معه واعادت شاحنات كانت تحمل اسمنتا وحديدا الى القاهرة. وصرح مسؤول امني مصري، طلب عدم ذكر اسمه، الاثنين ان مواد البناء يمكن ادخالها عن طريق معبر كرم ابو سالم مشيرا الى ان اسرائيل "تصر على ان يتم تسليم هذا النوع من المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) لتقوم هي باستخدامها في عمليات البناء". واضاف المسؤول ان "مصر فتحت معبر رفح ولن تغلقه ما لم تحدث تجاوزات" من الجانب الاخر. وقررت مصر الثلاثاء الماضي فتح معبر رفح الى اجل غير مسمى لمرور المرضى والاشخاص الذين يحملون تصاريح اقامة في الخارج ولنقل المساعدات الانسانية. وقال النائب محمد البلتاجي في مؤتمر صحفي عقده مع نواب حماس في المجلس التشريعي "باسم اخواني النواب في مجلس الشعب المصري نؤكد لكم ان الجهود المصرية كما العربية لن تتوقف وستتواصل حتى ينتهي هذا الحصار". وتابع "نؤكد باسم المشاركين في سفن الحرية برغم الجراح التي حصلت اننا جميعا مستعدون للمشاركة مرة ثانية". واضاف "اذا كنا اليوم لم نتمكن من ادخال الحديد والاسمنت فاننا اوصلنا رسالة سياسة هي اننا لن نتخلى عن اخواننا في غزة حتى ينتهي هذا الحصار الظالم". بدوره طالب احمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي "الاخوة المصريين ان يسمحوا للمساعدات التي كانت مع النواب ان تدخل الى قطاع غزة".