قرّر الفاتيكان إنشاء إدارة جديدة مهمتها العمل على إعادة تنصير الغرب، وإنقاذ دول غربية في القارتين الأوروبية والأمريكية بدأت تُعاني من تراجع معدلات التنصير. وقال البابا بنديكت السادس عشر: "إنّه أُوكل للإدارة الجديدة مهمة التصدي لما وصفها "أزمة خطيرة في فهم الدين المسيحي والدور الذي تضطلع به الكنيسة"، بحسب صحيفة ذي ديلي تلغراف البريطانية. وقال البابا الّذي يبلغ من العمر 83 عامًا: "لقد قررت تأسيس جهاز جديد يُعنى بالتبشير بالمسيحية مجددًا". ونقلت الصحيفة عن بنديكت مخاوفه من أفول المذهب الكاثوليكي في أوروبا وأمريكا الشمالية، حيث بدأ عشرات الألوف من المسيحيين يهجرون الكنيسة على خلفية قضايا من شاكلة تورط كهنة في جرائم اعتداء جنسي، وحظر زواج القساوسة. وتوقعت الصحيفة البريطانية أنّ يرأس المجلس الجديد كبير الأساقفة الإيطالي رينو فيزيكيلا. وتشهد التجمعات الدينية لأداء الصلوات في الغرب تدنيًا ملحوظًا في معدل المصلين، وتزعزعت الثقة في الكنيسة إلى حد كبير عقب سلسلة من الفضائح ذاع صيتها لقساوسة اعتدوا جنسيًا على أطفال. وتعرض الفاتيكان لاتهام بالتستر على حالات للاعتداء الجنسي في الولاياتالمتحدة واستراليا وألمانيا وإيطاليا وأيرلندا وهولندا والنرويج والنمسا، واتُّهِم البابا نفسه بغض الطرف عن القساوسة المعتدين عندما كان رئيسًا لقساوسة ميونيخ.