أكدت اللجنة المنبثقة عن الهيئة المديرة لرابطة حقوق الإنسان في بيان اصدرته مؤخرا «أنها على استعداد لمواصلة الحوار على قاعدة الاتفاق الحاصل يوم 20 ماي الماضي وما قدمته الهيئة المنبثقة عن الرابطة من اقتراحات أساسها الثوابث الرابطية التي لا محيد عنها وفي مقدمتها استقلالية الرابطة وقيامها بدورها كاملا في الدفاع عن حقوق الإنسان ونشر ثقافتها». وأضاف البيان «انه تم الاتصال بممثل الشاكين الاستاذ الشاذلي بن يونس و وقع ابلاغه بالمقترح هاتفيا ثم عن طريق الفاكس ولكنه رفض لقاء رئيس الرابطة ومناقشة المقترح.» بحسب البيان. من جانبه اعتبر الاستاذ الشاذلي بن يونس بصفته ممثلا لمجموعة الشاكين في تصريح ل «الصباح»أنه كان ينتظر تجاوبا جديا من قبل اللجنة المنبثقة عن الهيئة المديرة للرابطة على جملة المقترحات المقدمة.خصوصا بعد التدخل الاخير للوسيط عبد الوهاب الباهي الذي اشترط أن يتم التقدم في المفاوضات كتابيا في المستقبل ومن الجهتين. وكان السيد عبد الوهاب الباهي قد ادلى بداية الشهر الجاري بتصريح صحفي لوكالة تونس افريقيا للانباء أكد خلاله انه التقى برئيس الرابطة وعضوين من الهيئة المديرة و اقترح « تقديم وثيقة كتابية تشكل أساسا لمواصلة الحوار وتعكس تصوراتهم لكامل بقية المراحل، على أن يقع عرض هذه الوثيقة على من يهمهم الأمر، وقد تتلوها وثيقة كتابية أخرى تحدد وجهة نظر الشاكين.» ووصف الأستاذ الشاذلي بن يونس العرض الاخير الذي جاء في بيان الطريفي» بغير الجدي لا شكلا و لا مضمونا.» وعن إمكانية استئناف الحوار الرابطي-الرابطي اضاف الاستاذ بن يونس «لن نتقدم أي خطوة الا على اساس عرض كتابي يقع عرضه على الوسيطين الاستاذين عبد الوهاب الباهي و منصر الرويسي.».