قُتل مسلم بريطاني مسن بأيدي صبية، تخصصوا في الاعتداء ضرباً على مسلمين مسنين، وتحديداً أمام مساجد العاصمة البريطانية. وحكم قاض بريطاني بسجن صبيين في ال14 و15 من العمر، بعد قيامهما باعتداء وحشي على المسلم البريطاني أكرم حق (67 عاماً) أثناء جلوسه أمام باب مسجد في لندن برفقة حفيدته (3 سنوات)، وهو ما أسفر عن وفاته متأثراً بجروحه البليغة. وأعرب المسلمون في بريطانيا عن شعورهم بالصدمة والفزع، بعدما عرضت أمس مقاطع مصورة رصدتها كاميرات المراقبة للاعتداء. وبدا – طبقاً للصور – أن الجانيين ليون إلكوك وحمزة لينواي كانا يجدان متعة في ضرب الجد العجوز أمام حفيدته ماريان التي سارعت للارتماء في أحضان جدها كأنها تستحثه على النهوض. وأمر القاضي الذي ينظر القضية بإعلان اسمي الجانيين على أوسع نطاق، على رغم أن العادة تقضي بحجب اسم كل جانٍ قبل بلوغه سن الرشد، خشية التأثير في مستقبله. واتضح أن الجانيين هاجما قبل بضع لحظات من جريمتهما البشعة زوجين آسيويين أمام مسجد أيضاً. كما شارك في «حفلة هجوم» على زوجين آسيويين قبل خمسة أيام داخل منزلهما. ووبّخ القاضي الجانيين على قيامهما بتصوير اعتداءاتهما على أجهزة الهاتف النقال للتباهي بها وسط أقرانهما. وحكم على إلكوك بالسجن أربعة أعوام ونصف العام، فيما حكم على ليزاي بالسجن ثلاثة سنوات ونصف السنة. ولم يبد أي منهما ندمه عند النطق بالحكم عليهما. وقال القاضي إن سلطاته في الحكم محدودة للغاية بسبب صغر سن المدانين. وكان ليون إلكوك وحمزة لينواي قد شاركا في مهاجمة عدد من المسنّين، كما قاما بتصوير اعتداءاتهما على أجهزة الهاتف الجوال، للتباهي بها وسط أقرانهما. وتُظهر مقاطع مصورة رصدتها كاميرات المراقبة أحد اعتداءات المدانين الوحشية ضد البريطاني أكرم حق (67 عاماً)، أثناء جلوسه أمام باب مسجد لندني برفقة حفيدته البالغة من العمر 3 سنوات، وهو اعتداء أفضى إلى وفاة المسنّ متأثراً بجروحه البالغة، بحسب ما ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية، الثلاثاء 27-7-2010. مشاهد الفيديو التي أثارت مشاعر الصدمة والفزع بين مسلمي بريطانيا أظهرت "متعة" الجانيين بضرب الجد العجوز أمام حفيدته ماريان، بينما سارعت الأخيرة للارتماء في حضن جدها، كأنها تستحثه على النهوض. وحكم على إلكوك بالسجن 4 أعوام ونصف العام، فيما حكم على لينواي بالسجن 3 سنوات ونصف السنة. ولم يبد أي منهما ندمه عند النطق بالحكم عليهما. وقال القاضي إن سلطاته في الحكم محدودة للغاية بسبب صغر سن المدانين، إلا أنه أمر بإعلان اسمي الجانيين على أوسع نطاق، على رغم أن العادة تقضي بحجب اسم كل جانٍ قبل بلوغه سن الرشد، خشية التأثير في مستقبله.