ستوكهولم - خدمة قدس برس أكّد تحالف "أسطول الحرية"، الذي يضم الجهات المنظّمة لرحلة القافلة البحرية الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، على مواصلة استعداداته وإجراءاته التمهيدية لانطلاق رحلة الأسطول الثانية باتجاه القطاع قبل نهاية العام الجاري، على الرغم من الدعوات التي صدرت لوقف إرسال المساعدات عن طريق البحر. وقال التحالف، خلال اجتماع عقده الأربعاء (4/8)، في العاصمة السويدية ستوكهولم، وصدر عنه بيان عمم على وسائل الإعلام وتلقت "قدس برس" نسخة منه، "لقد ناقشنا خطط لتوسيع التحالف ليشمل مختلف الفئات في جميع أنحاء العالم التي ترغب في الانضمام إلينا، وكذلك تكثيف جهودنا وحشدها للأسطول الجديد، فالعالم مستمر في مطالبة إسرائيل بالتعاون مع لجنة التحقيق التابعة لمجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، من أجل ضمان الاستقلال، والدقة والمصداقية، والعدالة للضحايا". وأعرب التحالف، الذي يضم كلاً من الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية، حركة غزة الحرة، اللجنة الدولية لكسر الحصار، حملة السفينة السويدية،حملة السفينة اليونانية، عن قلقه البالغ إزاء التكليف الأممّي للجنة تحقيق مصغّرة بتقصّي أحداث العدوان على "أسطول الحرية"، ذلك أن مخرجاتها "لن تتناسب مع المعايير الدولية لكونها متحيزة وغير دقيقة"، وفق تقديره، لا سيّما وأنها تقدّم تفويضاَ لكلا الجانبين التركي والإسرائيلي بإجراء تحقيقات داخلية بخصوص الحادث. هذا وأكّد التحالف، على أن تشكيل هذه اللجنة يأتي في إطار "محاولة واضحة للتقليل من أهمية اللجنة التي شرع مجلس "حقوق الإنسان" بتشكيلها والتي لم توافق عليها تل أبيب". من جهة أخرى، لفتت الجهات المنظّمة لرحلة الأسطول النظر إلى أن الهدف من وراء تسيير رحلة الأسطول "ليس فقط توفير السلع الضرورية للفلسطينيين في غزة، إنما أيضا لتحدّي السياسات التي تركتهم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية"، على حد تعبيره. مصدر الخبر : قدس برس a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=8901&t=ائتلاف "أسطول الحرية" يبحث توسيع تحالفاته ويؤكد إصراره على إطلاق الأسطول الثاني&src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"