img height="100" width="120" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/asra_alqouds2010.jpg" style="" alt="جنيف:قررت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة إطلاق اسم "القارب 8000" على السفينة التي تشارك بها في أسطول الحرية الذي سيصل القطاع المحاصر نهاية الشهر الجاري، للفت الانتباه إلى ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.وقال عضو الحملة رامي عبدو في تصريح صحفي، الأحد 16-5-2010:" إن الخطوة جاءت في" /جنيف:قررت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة إطلاق اسم "القارب 8000" على السفينة التي تشارك بها في أسطول الحرية الذي سيصل القطاع المحاصر نهاية الشهر الجاري، للفت الانتباه إلى ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.وقال عضو الحملة رامي عبدو في تصريح صحفي، الأحد 16-5-2010:" إن الخطوة جاءت في إطار قرار مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثامن القاضي بأن يكون هذا العام هو عام الأسرى". من جهتها، ثمنت جمعية "واعد" للأسرى خطوة الحملة الأوروبية، واعتبرتها بمثابة "إبراز غير مسبوق لقضية الأسرى في المحافل الدولية، لاسيما وأن عدداً كبيراً من وسائل الإعلام العالمية سترافق أسطول الحرية في رحلته إلى قطاع غزة المحاصر للسنة الرابعة على التوالي". ودعت إلى القيام بمزيد من الأنشطة في مختلف أنحاء العالم واستغلال كل المناسبات من أجل إبراز قضية الأسرى، "الذين يعانون ويعاني ذووهم معهم وجميع أبناء الشعب الفلسطيني"، مشيرة إلى أنه لا يخلو منزل إلا وفيه فرد تعرّض لتجربة الاعتقال على يد الاحتلال الإسرائيلي. وتعتقل سلطات الاحتلال نحو 8 آلاف فلسطيني، بينهم 800 غزي، و35 أسيرة، و350 طفلاً. ويعاني أكثر من 1500 أسير من أمراض عدة، تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب سياسة الإهمال الطبي الإسرائيلية. إبحار من جهة ثانية، أعلنت اللجنة الحكومية لكسر الحصار، أمس، عن إبحار ثلاث سفن من تحالف أسطول الحرية صوب شواطئ قطاع غزة، لتنضم إلى سفينة الشحن الأيرلندية "راشيل كوري" التي انطلقت قبلهم بقليل. وقال أحمد النجار مسؤول التواصل الدولي في اللجنة :" على الرغم من الضغوط غير المباشرة التي يمارسها اللوبي الصهيوني في أوروبا والعالم، تحركت السفن الأربعة لتبدأ رحلة الحرية لكسر الحصار غير الإنساني الذي يخنق قطاع غزة وأهله منذ سنوات". وأضاف " سيتبعها عدد آخر من السفن لتتجمع جميعاً يوم 24 مايو الحالي لتبدأ آخر مرحلة من رحلة الأسطول وصولاً إلى شواطئ القطاع". وأشار النجار إلى أن من بين السفن سفينتين تركيتين وأخرى سويدية، تقل على متنها عدداً من الشخصيات المهمة، من بينهم محمد قبلان من حزب الخضر السويدي. وأشار إلى أن عدداً من بين البرلمانيين المشاركين في أسطول الحرية طالبوا حكوماتهم باستخدام نفوذها لدى سلطات الاحتلال لضمان عدم التعرض للمشاركين في المهمة الإنسانية. وأكد النجار أن أسطول سفن الحرية الذي يحمل كمية من المساعدات الإنسانية ومواد البناء ومستلزمات التعليم من قرطاسية وأوراق وأحبار يطبق كافة القوانين والأعراف الموقَّع عليها من كل دول العالم.