توضيح بالاشارة لما نشر عن هيئة علماء السودان فى الفتوى الصادرة بتاريخ 5 5 09 بتوقيع المرحوم البروفيسور العالم حسن احمد حامد رئيس دائرة الفتوى و التي جاء فيها : لا تصح رئاسة رجل مسلم لشعب مسلم و هو يشرع قوانين تحارب الاسلام و تخالف شرعه و تعتبر ولايته غير شرعية و ندعوه ان يتوب الى الله قبل فوات الاوان كما انه لا يجوز للشعب ان يصوت او ينتخب رئيسا بمثل هذه المواصفات فإذا فعل فهو آثم . و يتبين من خلال الاحداث و الوقائع ان هذا الرئيس لا يكتفي باتباع الهوى او اقامة الظلم انما يريد محو الاسلام بالكلية . و من خلال ما ذكر اعلاه فإن هيئة علماء السودان لم تُشر الى تونس و لا رئيسها و من ادعى ذلك فهو مُخطئ . حمادي الغربي