قرر قادة دول غرب افريقيا إرسال 3300 جندي للإطاحة بالمتمردين الاسلاميين من شمال مالي والذي ينتظر قرارا من الاممالمتحدة وقد تباينت الآراء الدولية بخصوص هذا الموضوع حيث حذرت الجزائر من عواقب التدخل العسكري في شمال مالي على المنطقة برمتها ووصفته ''بالخطأ الكارثي'' داعية في الوقت نفسه الى حل الازمة عن طريق الحوار بين الحكومة المالية والجماعات الانفصالية. وفي المقابل اعتبر رئيس النيجر محمدو ايسوفو الذي سيلتقي والرئيس الفرنسي هولاند غدا الثلاثاء في باريس أن التدخل في مالي ضروريا وخاصة لحماية أوروبا ولمنع انتشار الاضطرابات التي عمت العالم العربي الى افريقيا وأكد رئيس النيجر أن ''الجهاديين'' الذين يسيطرون على شمال مالي هدفهم هو اوروبا. ويذكر ان قادة غرب افريقيا اجتمعوا الاحد في قمة استثنائية في أبوجا وتوصلوا الى اتفاق يقضي بإرسال قوة عسكرية دولية قوامها 3300 جندي الى مالي لمدة سنة وذلك بهدف استعادة شمال البلاد من الجماعات الاسلامية. وميدانيا أوقف تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي في شمال مالي مواطنا فرنسيا أصبح عضوا منذ اشهر في التنظيم حسب ما أكدته وكالة فرانس براس. وذكرت الوكالة أن الفرنسي معروف باسم عبد الجليل واسمه الحقيقي هو جيل لوغان وقد تم توقيفه وسجنه من قبل مسؤولي القاعدة في المغرب الاسلامي في تمبكتو حيث تؤكد بعض الروايات أن قادة القاعدة اتهموه بانه جاسوس فرنسي.